طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
لا يملّ قراصنة الإنترنت والهواتف الذكية من محاولات اختراق الهواتف لاستغلال بيانات المستخدمين لأغراض غير سوية.
وفي هذا السياق كشفت مجلة علمية أن وحدات الشحن في الأماكن العامة يمكن أن تُستخدم لاختراق الهواتف الذكية والاطلاع على المواقع الإلكترونية التي يتصفحها المستخدم بواسطة هاتفه المحمول، ما يُعرِّض الهواتف لخطر يطلق عليه اسم “سرقة العصارة”.
كان الاعتقاد السائد منذ فترة طويلة أن الهواتف الذكية يمكن أن تتعرض للقرصنة الإلكترونية عند شحنها باستخدام كابل (يو.إس.بي) لنقل البيانات، ولكن دراسة جديدة كشفت أنه من الممكن أيضاً اختراق الهواتف الذكية عبر كابلات الشحن الكهربائية التقليدية بمجرد توصيلها بمصدر للطاقة.
وحذر باحثون في دراسة نشرتها الدورية العلمية “تعاملات في المعلوماتية والأمن” من أن وحدات الشحن في الأماكن العامة يمكن استخدامها لاختراق الهواتف الذكية والتلصص على المواقع الإلكترونية التي يتصفحها المستخدم بواسطة هاتفه المحمول.
وأوضحت الدراسة التي أوردها الموقع الإلكتروني الأمريكي “ساينس ديلي” المتخصص في الأبحاث العلمية أنه في كثير من الأحيان، يبادر المستخدم إلى شحن هاتفه الذكي في إحدى مراكز الشحن المتواجدة في المطارات والأماكن العامة، وهو ما يعرض الهواتف لخطر يطلق عليه اسم “سرقة العصارة”.
وأظهرت الدراسة التي أجراها معهد نيويورك للتكنولوجيا أن قراصنة الإنترنت يمكنهم تحليل قدر استهلاك الجهاز للطاقة للاطلاع على معلومات شخصية خاصة بالمستخدم.
وفي هذا السياق يقول الباحث باولو غاستي إن “صفحات الإنترنت لها بصمات خاصة تعكس طريقة تحميل واستهلاك الطاقة، وهذه الآثار تشبه البصمات التي تساعد قراصنة الإنترنت على معرفة المواقع الإلكترونية التي تم تصفحها من خلال الهاتف الذكي”.