ابن دغر: لن نفي المملكة حقها فيما قدمت وتقدم من مساعدات إنسانية للشعب اليمني

الأحد ٣٠ أبريل ٢٠١٧ الساعة ٦:٥١ مساءً
ابن دغر: لن نفي المملكة حقها فيما قدمت وتقدم من مساعدات إنسانية للشعب اليمني

رفع رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، نيابة عن الرئيس عبدربه منصور هادي والشعب اليمني، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وحكومة وشعب المملكة لوقوفهم مع اليمن في أزمته.

وأكّد ابن دغر، في تصريح صحافي خلال زيارة قام بها الأحد 30 نيبان/أبريل الجاري، لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أنَّ “هناك شكر أرى أن تكراره أمر في غاية الأهمية للمملكة وقائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على كل مساعدة قدمت لليمن في الظرف العصيب الذي تمر به”.

وأضاف “نحن لولا هذه المساعدة لكانت ظروفنا في اليمن في غاية التعقيد، لكن المملكة تساعدنا في كل الأحوال والظروف، ومساعدتها كانت بالنسبة لنا عامة وشاملة على جميع المستويات”، مبيناً أنَّ “المركز قدم مساعدات إنسانية عاجلة وثابتة ومستمرة للشعب اليمني حيث ما وجد”.

وأشار إلى أنَّ “المركز يقدم خدمات جليلة للشعب اليمني ونتابع جهوده الطيبة خلال الفترة الماضية، ونعرف أنكم قد تعبتم وسهرتم من أجل تنفيذ مشاريع ملموسة في اليمن”.

وأردف “إن المساعدات الإغاثية الإنسانية وجميع المشاريع التي قام بها المركز تصل لكل الناس اللذين احتاجوا إليها، سواء على مستوى الإغاثة العاجلة أو على مستوى الإغاثات شبه الدائمة”، موضحًا أنّه “وصلت مساعداته كل محافظات اليمن، بما فيها صعدة وعمران وحجة والمحويت وصنعاء والحديدة”.

واستطرد “600 مليون دولار مقدمة من المملكة ليست قليلة خلال فترة وجيزة، هي عامين، و150 مليون دولار قدمت لمؤتمر المانحين في جنيف”، مؤكّدًا أنّه “لولا وجود المملكة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لما كان المؤتمر بالمستوى الذي نجح به، فيما كانت مساعدات المملكة ودول الخليج هي الأساس في نجاح أعمال المؤتمر”.

ومضى يقول “40 أو 45% من المساعدات جاءت من دول المجلس التعاون الخليجي، هذا أمر يؤكد أنَّ هناك شعوراً عارماً بالمسؤولية للأشقاء في المملكة ودول الخليج والأشقاء العرب تجاه ما يجري في اليمن، ونحن وأنتم في خندق واحد في كل القضايا وفي كل الظروف”.

وتابع، شكرًا لاستقبالكم، ولن نفي المملكة حقها فيما قدمت وتقدم من مساعدات إنسانية للشعب اليمني، لدينا اليوم قضايا أخرى سنناقشها وهي قضايا أكثر إلحاحًا مثل الكهرباء، والقضايا التي تتعلق بحياة المواطنين في المناطق المحررة أو تحت سيطرة الحوثيين، ما نتمناه من الأشقاء والأصدقاء أن يشجعوا المنظمات الإنسانية للتمركز في عدن وانتقالهم من مواقعها التي هي عليها الآن.

وتطرق ابن دغر إلى وضع المعاناة الإنسانية والمجاعة في الحديدة، بسبب السيطرة المليشيات الحوثية على ميناء الحديدة.

من جانبه، رحب معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، باسمه وكافة منسوبي المركز برئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وأصحاب المعالي الوزراء.

وأوضح الربيعة، أنّه نشأ المركز مع بداية عملية إعادة الأمل، التي جاءت بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بإعطاء الاهتمام والأولوية القصوى لرفع معاناة الشعب اليمني، بجميع مناطق اليمن، وبكل فئاته وأطيافه، وبالتعاون المثمر كذلك مع اللجنة العليا للإغاثة اليمنية، والمنظمات الأممية والدولية وكذلك مؤسسات المجتمع المدني اليمني.

وأضاف “نفذ المركز 124 مشروعاً داخل اليمن مع 81 شريكًا بمبالغ تجاوزت 598 مليون دولار، تأكيدًا على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وكذلك اهتمام الشعب السعودي بأشقائه في اليمن”.

ولفت إلى أنّ “المملكة دعمت مشاريع اليمن خلال مؤتمر المانحين الأسبوع الماضي في جنيف، بـ 150 مليون دولار، إضافة إلى 100 مليون دولار التي خصصت للمركز لتنفيذ المشاريع الإغاثية والإنسانية باليمن خلال العام 2017 م، يأتي ذلك تأكيدًا على التلاحم والتقارب والأخوة الوثيقة بين الشعبين الشقيقين”.

 

إقرأ المزيد