ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال
تعاملت العيادات التخصصية السعودية التابعة للحملة الوطنية السعودية في مخيم الزعتري، مع 3139 حالة مرضية من الأشقاء السوريين في التخصصات الطبية كافة، خلال الأسبوع 224 من بدء تقديم الخدمات هناك.
ودونت سجلات العيادات الطبية خلال هذا الأسبوع، 864 حالة في عيادة الأطفال، ممن يعانون من الأمراض الموسمية. كما استقبلت عيادة القلب 57 مراجعًا، والنسائية 208 مراجعات.
وتلقى 286 شقيقاً سورياً العلاج في عيادة الأسنان، وتعاملت عيادة الجراحة مع 139 حالة، والعظام 152 حالة، وتعاملت عيادة الجلدية مع 340 حالة، قدم لها العلاج المناسب.
وبلغ عدد مراجعي عيادة الأذنية 124 حالة، أما عيادة المطاعيم فاستقبلت 92 طفلاً، قدمت لهم اللقاحات اللازمة ضمن برنامج الحملة الوطنية السعودية الطبية “شقيقي صحتك تهمني”، وأجرى قسم المختبر 163 تحليلاً مخبرياً.
وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني، أنَّ العيادات التخصصية السعودية، ومن خلال عيادات الاختصاص التابعة لها تقوم بتقديم الخدمات الطبية الشاملة، وبشكل منتظم، من خلال كوادر طبية متخصصة، تتمتع بكفاءة عالية على مستوى مخيم الزعتري.
من جانبه، أشار الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، المدير الإقليمي للحملة، إلى أنَّ الحملة الوطنية السعودية، ومن خلال العيادات التخصصية السعودية التابعة لها داخل مخيم الزعتري، تسعى جاهدة لتحقيق كل ما يساهم في سلامة وصحة الشقيق السوري، انطلاقاً من الأهداف النبيلة التي وضعتها الحملة، والتي تصب في تحقيق أعلى معايير الحياة الكريمة، وبأفضل رعاية إنسانية ممكنة، تشمل المحاور الطبية والتعليمية والغذائية والإيوائية والاجتماعية والموسمية كافة.
وأبرز السمحان أنَّ “توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله- تشدّد على ضرورة الاهتمام بالخدمات الإنسانية كافة للأشقاء السوريين في الداخل السوري أو في دول الجوار، وعلى رأسها الخدمات الطبية، بحيث ينعم الشقيق السوري بحياة صحية جيدة، تساعده على تحمل الظروف القاسية التي يمر بها، سائلاً الله العلي القدير أن يجزي المتبرعين من الشعب السعودي الكريم خير الجزاء.