مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
في وقت تعيش فيه ليبيا، حالة من الرعب جراء تواصل أعمال العنف فيها، بزغت ظاهرة الانتحار بين الشباب الليبي، بصورة متزايدة، أثارت فوضى اجتماعية، إثر إعلان الحكومة مسؤولية “شيطان مكسيكي” يدعى “تشارلي” عن حالات الانتحار.
واستغرب الليبيّون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن تحمّل حكومتهم “لعبة” مسؤولية انتحار 8 شباب وفتيات، في مدينة البيضاء، إلا أنَّ أخرين أكّدوا أنَّ “اللعبة لدى بعض الضعاف نفسيًا قد تتحول إلى كابوس ينهون حيواتهم بسببه”.
ورأى بعض النشطاء، أنَّ تلك الظاهرة الغريبة على المجتمع الليبي، بدأت تظهر إلى العلن، في وقت تعيش فيه البلاد القلق الأمني، والانقسام المجتمعي، إلا أنّهم استنكروا اتّهام “الشيطان المكسيكي تشارلي”، بهذه الوقائع، معتبرين ذلك “استخفافًا بالعقول”، لاسيّما في مجتمع كالمجتمع الليبي.
في المقابل، أيّد أخرون الرأي الحكومي، القائل بأنَّ “تلك اللعبة والطلاسم التي تذكر لممارستها، والأفعال، تدخل في نطاق الشركيات، التي ينهى عنها ديننا الإسلامي الحنيف، فضلاً عن كونها تتسبب للمراهقين، بأعراض غريبة وكوابيس وأمراض نفسية تصل إلى حد الانتحار”.
يذكر أنَّ لعبة “charli”، انتشرت عبر الشبكة العنكبوتية، وأصلها شيطان مكسيكي (كما تروي أساطيرهم) حيث يتم استحضار واستدعاء روحه بحسب مزاعمهم ببعض الطلاسم.