شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة في مركبات وحقيبة ملابس جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر
ينطلق يوم غدٍ الخميس مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية الـ 12 بمنطقة جازان، وسط منافسة بين أكثر من 40 صنفًا من أجود الأصناف وأكثرها شهرة بالمنطقة.
وأكد مدير عام مركز الأبحاث الزراعية بالمنطقة المهندس عبدالرحمن بن عبدربه جعفر، أن أشهر الأصناف التي ستعرض في المهرجان؛ الهندي الخاص و” التومي ، الجلن، الجولي، السنسيشن “، إضافه إلى أنواع أخرى من الفواكهه الاستوائية مثل الكاجو والكرمبولا والتين والبابايا والجوافه والتشيكو.
وأضاف أن زراعة المانجو في تتم أنواع مختلفة من الأراضي وخاصة الأراضي الصفراء الخفيفة، وتتفاوت أسعارها حسب النوع والحجم، وترتفع في بداية الموسم، بينما يعد مهرجان المانجو الذي يفتتحه سمو أمير منطقة جازان بشكل سنوي من أشهر مواقع البيع.
وأشار إلى أنه: بدأت قصة النجاح مع فاكهة المانجو منذ العام 1981 م عندما قام مركز الأبحاث الزراعية بالمنطقة بالتعاون مع منظمة الفاو في إدخال أصناف ذات جودة عالية من المانجو من الدول التي اشتهرت بزراعة المانجو ومن أهمها أميركا والهند ومصر والسودان وأستراليا وكينيا وإجراء العديد من الدارسات والتجارب عليها، فأثبتت نجاحها وبدأت عمليات التوسع في زراعة المانجو بالمنطقة حتى بلغ عدد أشجارالمانجو مايقارب( 800000) شجرة تم زراعتها ويبلغ إنتاجها ما يقارب (30000) طن سنوياً بالمنطقة.
وبيّن المهندس جعفر، أن المهرجان الذي سيقام بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأهلية والشركات وأصحاب مزارع المانجو بمنطقة جازان يأتي نتاجًا للنجاحات المتميزة للمهرجانات السابقة في التعريف بالإنتاج الزراعي لمنطقة جازان والإمكانات الزراعية المتوفرة بالمنطقة فيما تبرز اهمية مهرجان المانجو وغيره من المهرجانات التي تنفّذ على مدار العام في التعريف بجازان وإبراز ما تزخر به من مقومات زراعية وسياحية واقتصادية وما يتوفر بها من فرص استثمارية واعدة في شتى المجالات.