21 جهة حكومية وأجنبية تبحث إدراج القضايا البيئة في التعليم

الأحد ١٦ أبريل ٢٠١٧ الساعة ٧:٠٩ مساءً
21 جهة حكومية وأجنبية تبحث إدراج القضايا البيئة في التعليم
تعقد اللجنة الاستشارية لتنمية المجتمع وتطوير التعليم بغرفة جدة، عدة ورش عمل  حول البيئة والتعلم، هدف إدراج القضايا البيئية مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي في التعليم، وذلك بحضور 100 مشارك يمثلون  21 جهة محلية وإقليمية ودولية ذات علاقة.
وتهدف الورش العلمية التي ستعقد على مدي يومي  (الأربعاء والخميس) المقبلين، بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ، إلى إدراج قضايا التنمية المستدامة الرئيسية في التعليم، مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي والحد من الاستهلاك وإسهامات المؤسسات التعليمية في نشر الوعي البيئي، ممثلاً في برنامج المدارس الخضراء، الذي يعد أحد التطبيقات الإجرائية للتنمية المستدامة.
ويتوقع بعد الانتهاء من الورش إعداد دليل مرجعي للمدارس الخضراء للدول العربية، كما يتوقع أن تتم الاستفادة من قبل الجهات العلمية والبحثية المشاركة في تطوير البرامج البيئية، وتبادل خبرات مع جهات بحثية وإقليمية مع غرفة جدة من أجل الاستفادة من الخبرات التي يمتلكونها في البيئة.
وتستهدف الورش المقامة المطورين والخبراء في مجال التربية من أجل التنمية المستدامة، والجهات المهتمة بالبيئة من القطاعين الحكومي والخاص، والممارسين التعليميين في القطاع الخاص.
ويتوقع أن يصل عدد المشاركين في الجلسات العلمية إلى 100 مشارك من صانعي القرار والخبراء والممارسين التربويين من الجهات الحكومية والخاصة المحلية والإقليمية والدولية المهتمة بموضوع الاستدامة والبيئة، يمثلون 21 جهة على رأسها مكتب اليونسكو بالدوحة ومكتبة الإسكندرية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP، والإدارة للتعليم بجدة، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والهيئة السعودية للحياة الفطرية، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وجامعة الملك عبد العزيز، وجامعة UBT
وسيتضمن الملتقى جلسات وفعاليات وعدداً من الكلمات والورش، إذ سيلقي ممثل برنامج UNEP الكلمة الرئيسية في حفل الافتتاح، وكلمة مكتب اليونسكو بالدوحة كما ستُلقى كلمات في حفل الافتتاح من كل من ممثلين بغرفة بجدة والإدارة العامة للتعليم بجدة، وكلمة للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة.
ومن المقرر أن تتناول الجلسة الأولى (الأربعاء) مفهوم التنمية المستدامة واستعراض أهدافها، فيما تتناول الجلسة الثانية مبادرات وتجارب ونجاحات ومعوقات بعض الجهات المشاركة، كما ستعرض ورشة العمل الأولى التحديات والآمال والتوقعات للوصول إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي اليوم الثاني (الخميس) سيتم البدء في البرنامج التدريبي الأول، الذي سيتضمن 8 جلسات تتناول ضمان تمتع المجتمع بأنماط عيش صحية، وضمان توافر المياه النظيفة للجميع وإدارتها إدارة مستدامة، وآلية جعل المدن آمنة ومستدامة، وعمل إجراءات للتصدي لتغير المناخ وآثاره.
كما سيتناول البرنامج التدريبي الثاني حفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام، وحماية النظم الإيكولوجية البرية وإعادتها ووقف فقدان التنوع البيولوجي، وضمان وجود أنماط استهلاك وإنتاج مستدامة، وضمان الحصول على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة.
وسيُختتم الملتقى بورشة العمل الثانية والأخيرة التي ستتناول الدليل الإرشادي العربي للمدارس الخضراء، والدليل المستنبط من المقصد الرابع والمقصد السابع من الهدف الرابع.
يُذكر أن الورش المقامة تأتي استكمالاً لتوصيات ورشة العمل للتنمية المستدامة والمدارس الخضراء تحت إشراف مكتب اليونسكو بالدوحة، التي استضافتها غرفة جدة في أبريل 2016، وكانت بعنوان دور التعليم في نشر الوعي البيئي للمجتمع.