طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
رعى مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، حفل تدشين الملتقى الطلابي الأول للأبحاث الصحية، والذي تنظمه كلية الطب، ممثلة في نادي الطب والإبداع بالجامعة، وشهد تقديم أكثر من ٢٠٠ بحث طبي محكم.
وأقيم الملتقى خلال الفترة من ٢٥ – ٢٦ من الشهر الجاري، بفندق قصر أبها، بمشاركة عدد من طلاب وطالبات التخصصات الصحية من مختلف الجامعات السعودية.
واطلع السلمي، فور وصوله إلى مقر إقامة الملتقى، على المعرض المصاحب له، واستمع إلى شرح مفصل عن بعض الملصقات البحثية المشاركة، إضافة الى زيارته معارض الجهات المشاركة، كما كرّم الفائزين بأفضل الأبحاث والملصقات البحثية، وشمل التكريم أفضل ثلاثة أبحاث شفهية من أصل ١٢ بحثًا، وفي مجال الملصقات تم تكريم أفضل 5 ملصقات بحثية، من أصل 158 ملصقًا.
ورحب المشرف العام على الملتقى، رئيس اللجنة التنظيمية، عميد كلية الطب الدكتور سليمان بن محمد الحميد، بمدير الجامعة والحضور، شاكرًا له حضوره ودعمه الدائم لكل ما يسهم في رقي الكلية وتحقيق أهدافها في مجالات خدمة المجتمع، مشيرًا ” إلى أهمية هذا الملتقى في الرقي بجامعتنا العريقة وتحقيق أهدافها أيضا في دعم البحث العلمي.”
وقال الحميد “إن بداية فكرة إقامة هذا الملتقى كانت منذ تنظيم الكلية ليوم البحث العلمي لطلابها وطالباتها في العام السابق، والذي لم تتجاوز الأبحاث المشاركة فيه 25 بحثًا، ووجدنا الإصرار والرغبة من أبنائنا الطلاب والطالبات في الاستمرار في هذا المجال، مما حفز الكلية على إقامة هذا الملتقى الذي حظي بإقبال كبير من مختلف طلاب وطالبات الجامعات السعودية للمنافسة بتقديم بحوثهم على نطاق واسع، مما يسهم في دفع عجلة التقدم الطبي على مستوى المملكة وجامعة الملك خالد بشكل خاص”.
وثمّن جهود كل من ساهم في إقامة هذا الملتقى من مختلف إدارات الجامعة، مثنيا على جهودهم في نجاح هذه الفعالية.
وشمل الملتقى خلال مدة إقامته دورة كاملة حول أساسيات البحث العلمي الطبي وكيفية إقامته، وعدداً من ورش العمل المختلفة، إضافة إلى عرض الأبحاث الطلابية المشاركة التي تجاوزت الـ٢٠٠ بحث طبي محكم، والعديد من المعارض والفعاليات المصاحبة.
وكان الملتقى قد شهد إقامة أكثر من ٣٠ ورشة عمل بحثية، قدمها نخبة من المتحدثين من داخل الجامعة وخارجها، فيما شارك في المعرض المصاحب للملتقى عدد من المراكز البحثية من خارج المنطقة، شملت مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الصحية، والنادي البحثي الطبي بجامعة أم القرى، ومجموعة نُون التعليمية، كذلك ملتقى الأبحاث الصحية، وفريق الطريق إلى التغيير البحثي بجامعة الملك عبدالعزيز، والمكتب الاستشاري البحثي للأبحاث الصحية.
يذكر أن عدد الحاضرين للملتقى تجاوز ٧٠٠ طالب وطالبة من مختلف التخصصات والجامعات السعودية، وسط مطالبات بإقامة مثل هذه الملتقيات بشكل دوري، لما لها من أهمية لطلاب وطالبات التخصصات الصحية على مستوى المملكة.