أسعار الذهب ترتفع وتقترب من أعلى مستوى سقوط ضحايا جراء انهيارات أرضية وفيضانات في إندونيسيا السجن والغرامة لـ6 مواطنين ارتكبوا جريمة احتيالٍ مالي بأوراق نقدية مزورة تنبيه من رياح شديدة على منطقة تبوك برعاية ولي العهد.. انطلاق المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار السعودية تستضيف المعرض الدوائي العالمي CPHI الشرق الأوسط هل تعد الرخصة المهنية شرطًا لترقية المعلمين والمعلمات؟ لقطات توثق أمطار الخير على مكة المكرمة رحلة التوائم الملتصقة في المملكة محور الجلسة الأولى بالمؤتمر الدولي سعر الذهب في السعودية اليوم الاثنين
شدّد أمين مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، على أهمية حوار الأديان والثقافات، مثمنًا الدور الذي يقوم به المركز في هذا الشأن على مدى ما يقرب من 10 أعوام.
جاء ذلك خلال اجتماع العمل الذي عقده بن معمر، مع الكاردينال توران رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان في الفاتيكان، يوم الجمعة الماضي، حيث تم استعراض التعاون المشترك بين المجلس والمركز من خلال عضوية الفاتيكان في المجلس التأسيسي للمركز وفي مجلس إدارته ومن خلال البرامج والفعاليات المشتركة التي تم تنظيمها بين الجانبين.
وشهد الاجتماع مناقشة تطوير أدوات العمل المشتركة وتقييم المرحلة السابقة من تأسيس المركز خلال الأعوام الخمس الماضية، وما تحقق من نتائج في تعزيز المشتركات الإنسانية وترسيخ التعايش والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات.
وأكّد الكاردينال توران دعم الفاتيكان لرسالة المركز الهادفة إلى ترسيخ قيم التعايش والحوار وتعزيز الشراكة بين القيادات الدينية وصانعي القرار السياسي، في بناء جسور من التفاهم والتعايش بما يحقق الأمن والسلام بين المجتمعات الإنسانية.
وأضاف أنَّ “المركز بصفته منظمة دولية تشارك في تأسيسه المملكة والنمسا وإسبانيا والفاتيكان كعضو مراقب مؤسس، ووجود قيادات دينية مسلمة ومسيحية ويهودية وبوذية وهندوسية في مجلس إدارته، يعتبر فريداً من نوعه على مستوى العالم”.
وشدّد على أهمية المحافظة على دعم رسالة المركز الدولية وتوسيع نشاطاته وعضويته من قبل الدول والمؤسسات المعنية بحوار أتباع الأديان والثقافات.
وتم في الاجتماع مناقشة نتائج برنامج متحدون لمناهضة العنف باسم الدين، الذي بدأ المركز بتنفيذه منذ عام، ومشروع إعداد جيل من القيادات الدينية الشابة للعمل من خلال شبكات التواصل الاجتماعي لبناء السلام، وتوسيع نشاطات المركز في مناطق أخرى من العالم، إضافة إلى برنامج الزمالة الدولي الذي يهدف إلى دمج ثقافة الحوار في عمل المؤسسات التعليمية الدينية بهدف بناء قدرات القيادات الدينية المستقبلية على نشر ثقافة التعايش والسلام بين الشعوب.
ويعتبر الكاردينال توران من كبار المسؤولين في الفاتيكان، ويرأس المجلس البابوي للحوار، وشارك في تأسيس المركز منذ عام 2008 خلال مؤتمر مدريد، وخلال الاجتماعات التحضيرية لتأسيس المركز. كما شارك في افتتاح المركز ويعتبر من الشخصيات العالمية الفاعلة في مجال الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
كما التقى ابن معمر، بالأسقف ميغيل أيوزو، سكرتير المجلس البابوي للحوار بين الأديان في الفاتيكان، وناقش معه مشاريع المركز في مجال تعزيز الحوار بين أتباع الأديان، لاسيّما توجه المركز لتوسيع نشاط المركز في أميركا اللاتينية، وتقديم الدورات عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع الهيئات الدينية الهادفة لدعم مبادئ الحوار والسلام.
كذلك التقى أمين عام مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات البروفيسور البرتو كواتروتشي لمناقشة مجالات التعاون بين مركز الحوار العالمي والمنظمات التابعة للفاتيكان حول تعزيز المشتركات الإنسانية.
يذكر أنَّ العلاقة بين مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وبين الفاتيكان قد شهدت العديد من الفعاليات المشتركة، كان أبرزها، تنظيم اللقاء الدولي حول مفهوم الرحمة عند الأديان والثقافات العالمية، والذي شارك فيه قيادات دينية متنوعة، بهدف تبادل التجارب والخبرات حول تعزيز مبدأ الرحمة لدى أتباع الأديان، وتسليط الضوء على أهمية الرحمة في تحقيق السلام والمصالحة.