ودّعهم العيد ولم يودّعوه.. طفل يستيقظ من موت خان شيخون

الإثنين ١٠ أبريل ٢٠١٧ الساعة ١٢:٢٢ صباحاً
ودّعهم العيد ولم يودّعوه.. طفل يستيقظ من موت خان شيخون

هل تكون عودة ولادة هذا الطفل، ولادة ليوم الحساب يا ترى؟، سؤال يطرح نفسه، عندما تعرف أنّه مات وعاد إلى الحياة بعد القصف الوحشي على بلدة خان شيخون شمال سوريا.

الطفل، الذي أيقظه الغسل من الموت، هو العلامة الفارقة والميّت الحي، الشاهد على جريمة نكراء، ارتكبها نظام الشيطان في حق الأبرياء.

صورة هزّت السعوديين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت الأكثر تأثيرًا اليوم الأحد، وله قال المغرّدون عبر موقع “تويتر”:

أتيت الآن
يا طفلاً ودعك العيد
وارتحلت عنك الأصحاب
واخترت الآن ولادتك
كي تعلن يومكَ يومَ حِساب

نعم هي الصورة التي يجب أن نقف عندها، عند الرقم المرسوم على جبين هذا الطفل، الرقم الذي كاد يتحوّل هويّة، قبل أن يعود بفضل العناية الإلهية إلى الحياة.

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عبد الهادي ــ الجزائر

    سلام عليكم ،، تأثرت كثيرا بما وقع لهذا الصبي ،، كلما أشاهد صورته على شاشة حسوبي تتمزق أحشائي ، خلقهم الله سبحانه ثم تأتي أيادي قذرة دسائسها الظلم والفساد لتقتلهم سوى أنهم كانوا يلعبون و يجرون وراء كرة صغيرة صنعوها بجوارب قديمة وكلهم بهجة،،، و أي بهجة ،، زائفة حقيقتها يعجز الحيز لذكر كل جرائم الإنسانية ،، ،،،، آآآآه أتألم أتلم عيناي تذرف دموع لهذا الصبي المظلوم ،،، حسبي الله ونعم الوكيل .

  • عبد الهادي ــ الجزائر

    سلام عليكم ،، تأثرت كثيرا بما وقع لهذا الصبي ،، كلما أشاهد صورته على شاشة حسوبي تتمزق أحشائي ، خلقهم الله سبحانه ثم تأتي أيادي قذرة دسائسها الظلم والفساد لتقتلهم سوى أنهم كانوا يلعبون و يجرون وراء كرة صغيرة صنعوها بجوارب قديمة وكلهم بهجة،،، و أي بهجة ،، زائفة حقيقتها يعجز الحيز لذكر كل جرائم الإنسانية ،، ،،،، آآآآه أتألم أتلم عيناي تذرف دموع لهذا الصبي المظلوم ،،، حسبي الله ونعم الوكيل . .

إقرأ المزيد