إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير
أكدت وكالة أنباء “رويترز” الدولية، أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بإعادة المخصصات المالية للموظفين بالقطاع المدني والعسكري، يعكس تعافي الاقتصاد السعودي، مشيرة إلى أن القرار الملكي يمثل تمهيدًا للطريق نحو الإصلاحات الاقتصادية.
وأوضحت “رويترز” نقلًا عن محللين، أن الأوامر الملكية التي أصدرها الملك سلمان تهدف لمساعدة السلطات على تنفيذ برامج الإصلاح الاقتصادي الذي أعلن عنه الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد خلال العام الماضي.
وأشارت وكالة الأنباء الدولية، إلى أن إظهار مدى حساسية برامج الإصلاح للصالح العام، وتأكيدًا السعي لإيجاد طرق لتقاسم المزايا الاقتصادية للإصلاح مع المجتمع، يمكن أن يمهد الطريق للحكومة للبدء بقوة في برامجها الاقتصادية.
جون سفاكياناكيس، مدير مركز أبحاث الخليج بالرياض، أكد أن “الحكومة اضطرت لاتخاذ إجراءات غير معتادة خلال العام الماضي، والآن هم في وضع أكثر سهولة على النطاق المالي يجعلهم قادرين على إعطاء بعض المزايا للمجتمع”، مشيرًا إلى أن الحكومة تهدف لمواصلة الإصلاحات بدعم كبير من المجتمع.
وأبرزت “رويترز” تصريحات محمد التويجري، نائب وزير الاقتصاد، والتي أكد خلالها أن استعادة المخصصات المالية أمر ممكن، لاسيما مع التقدم السريع الذي أحرزته الرياض في مجال مكافحة عجز الموازنة، الناتج عن انخفاض أسعار النفط على مدار العامين الماضيين، مشيرًا إلى أن الفجوة المالية بلغت 26 مليار ريال خلال الربع الأول من عام 2017، وهو ما جاء أقل من توقعات الحكومة والتي حددت 54 مليار ريال لعجز الموازنة.
وأوضح التويجري أن الحكومة تتوقع عجزًا إجماليًا بمقدار 198 مليار ريال في عام 2017، لافتًا إلى أنها تهدف إلى القضاء على هذا العجز في الموازنة بشكل كامل مع حلول عام 2020.
وقدر سفاكياناكيس نتائج استعادة المخصصات المالية بحوالي 0.5% يضيفها إلى الاقتصاد غير النفطي بالمملكة، ليصل نموه بشكل كامل إلى 1%، مشيرًا إلى أن ذلك يبدو كافيًا لتجنيب المملكة حالة الركود، ما يمكن اعتباره إنجازًا على المستوى الاقتصادي.