ندوة الأمراض المعدية لدى الأطفال توصي بالتصدي لنقل “الإيدز” من الأم الحامل

الجمعة ١٤ أبريل ٢٠١٧ الساعة ١:٢٦ مساءً
ندوة الأمراض المعدية لدى الأطفال توصي بالتصدي لنقل “الإيدز” من الأم الحامل
احتل موضوع الوقاية الأولية، وأهمية المواظبة على إعطاء اللقاحات للأطفال في وقتها، أبرز مواضيع الندوة العالمية الأولى للأمراض المعدية لدى الأطفال، التي اختتمت مساء الخميس، وأوصت بضرورة العمل سريعًا على وقف انتقال “الإيدز” من الام الحامل إلى جنينها، في المملكة.
وأقيمت الندوة، التي رعاها الدكتور هاني جوخدار وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، بفندق الماريوت بالرياض، في الفترة من 12 إلى 13 نيسان/أبريل، وتتخللها العديد من المحاور الهامة في الأمراض المعدية لدى الأطفال، من خلال استعراض التجارب الدولية والمحلية في هذا المجال.
وأكّد د.هاني جوخدار، أهمية هذه الملتقيات لدعم أحدث ما توصلت إليه المستجدات العلمية في هذا الشأن، فيما أوضح رئيس الجمعية العلمية للأمراض المعدية لدى الأطفال، أستاذ الدكتور سامي حجار أنَّ هدف هذه الندوة العالمية هو مناقشة المستجدات في الأمراض المعدية لدى الأطفال، وإعطاء المجال للمشاركين في المؤتمر للاطلاع عليها، واتّباع الطرق المثلى للاستفادة منها وتبنيها في علاج مرضاهم، مما سيكون له مردود إيجابي.
وفي شأن أبرز المواضيع التي تم بحثها والتوصيات، أوضح د. حجار، أنّه “احتل موضوع الوقاية الأولية، وخاصة أهمية المواظبة على إعطاء اللقاحات للأطفال في وقتها، فهي الوسيلة المثلى والأمينة لحمايتهم من أخطار الأمراض المعدية الخطيرة، التي تهدد حياتهم أو تسبب لهم إعاقات دائمة”.
وأضاف “آن الآوان لإنهاء مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) لدى الأطفال في المملكة، عن طريق  التعرف على المرض عند الأم الحامل المصابة، وإعطاء الأدوية المناسبة لمنع انتقال المرض لطفلها”.
واستعرض د. الحجار المشكلة العالمية في تنامي ظاهرة الجراثيم المقاومة للعلاج، والدور الرائد للملكة بوضع السبل والاستراتيجيات للسيطرة عليها، ومنع استفحالها في مجتمعنا.
وأشاد بأهمية دور الأطباء في ترشيد استعمال المضادات الحيوية، وعدم لاستعمالها في علاج الزكام  والانفلونزا، وضرورة مساهمتهم بتوعية مرضاهم عن طريق تخصيص فترة زمنية بسيطة عند مراجعتهم في العيادات عن  أخطار استعمال المضادات الحيوية عشوائيًا، ودون استشارة الطبيب، والتقيد بإتمام فترة العلاج المحددة.
وعن طرق التشخيص، فقد تم شرح الطرق الحديثة في تشخيص الأمرض المعدية، وكيفية الاستفادة منها بالاكتشاف السريع للمرض.
وشدد المؤتمر على الالتزام ببرامج مكافحة العدوى في المستشفيات لمنع انتقال الأمراض.