وأكّدت منظمة الهجرة الدولية أنَّ لديها شكاوى من ضحايا احتجزهم مهربون أو مسلحون، ثم اقتيدوا إلى إحدى الساحات أو مواقف السيارات، حيث بيعوا هناك.
وأشارت إلى أنَّ الضحايا تم احتجازهم في سجون لدى من اشتروهم، وأجبروا على العمل كما أجبر البعض على الاتصال بذويهم وطلب فدية.
وكشف عثمان بلبيسي مدير بعثة المنطمة في ليبيا أنَّ “المشترين يدفعون بين 200-500 دولار ثمنًا للمهاجر الأفريقي، ويحتجزه المشتري بين شهرين وثلاثة أشهر”.
ويتم احتجاز المهاجرين، ومعظمهم من نيجيريا والسنغال والغابون أثناء توجههم إلى الساحل الشرقي لليبيا، بحثًا عن قوارب تقلهم إلى أوروبا.
وقالت المنظمة إنها “تحدثت إلى لاجئ سنغالي قال إنه احتجز مع مئة آخرين في منزل خاص، وتعرضوا للضرب وأجبروا على الاتصال بعائلاتهم وطلب فدية”.