الزكاة والضريبة توجه رسالة للمنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع لقطات مذهلة لجريان وتدفق السيول الهادرة في حائل القبض على مواطن بحائل مارس النصب والاحتيال على ضحاياه سحب مليون م3 من مياه الأمطار في سكاكا ابتكار تقنية “مدد” لمراقبة وضعيات الجلوس بالذكاء الاصطناعي بالقصيم القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية جوجل تصدر تحديثًا أمنيًّا لملايين المستخدمين مشاهد لهطول أمطار غزيرة على رفحاء تنبيه من أمطار ورياح شديدة وتساقط للبرد على حائل مكة والأحساء تسجلان أعلى درجة حرارة بـ 35 مئوية والسودة الأقل
أكّد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، أنَّ إيران كانت تخطط للسيطرة على اليمن بهدف تقوية تنظيمي “داعش” و”القاعدة”، كما فعلت في العراق وسوريا، ثم تدعي محاربتها للتنظيمات الإرهابية، أمام المجتمع الدولي، كذريعة للحصول على الدعم والتأييد الدولي.
هدف إيران الأول في اليمن تدمير النسيج الاجتماعي:
وشدّد السفير آل جابر، في لقاء أجرته معه قناة “روتانا”، على أنَّ “عاصفة الحزم انطلقت لإيقاف ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية من تدمير الشعب اليمني، واستئصال تنظيمي داعش والقاعدة من اليمن، ودعم الحكومة الشرعية، وحمايتها من الدخول في حرب أهلية، لا تنتهي بسبب التدخلات الإيرانية الهادفة لتدمير نسيج الشعب اليمني، اجتماعيًا وإنسانيًا واقتصاديًا”، مشيرًا إلى أنَّ “الانقلابيين عندما استولوا على صنعاء سارعوا إلى فتح المجال الجوي مع طهران، بهدف جلب السلاح والذخيرة والمدربين”.
لماذا “عاصفة الحزم”؟
وبيّن أنَّ “ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أكّد خلال استقباله مشائخ القبائل اليمنية أن الهدف من عاصفة الحزم هو المحافظة على عروبة اليمن، وأصالته التاريخية، فيما أيّد شيوخ القبائل قيادة المملكة لقوات التحالف، مبدين استعدادهم لبذل الغالي والنفيس للمحافظة على إعادة الشرعية، وتمكين الإنسان اليمني من وجود دولة قادرة على الحفاظ على أمنه واستقراره”.
وفي شأن انتهاكات الحوثي لحدود المملكة، أوضح السفير آل جابر أنَّ “الحوثيين أقاموا مناورة عسكرية على حدود المملكة، عندما استولوا على صنعاء، وحاولوا التسلل داخل أراضي المملكة، وإطلاق القذائف لاستهداف المراكز الحيوية والمواطنين، أبرزها كان استهداف مكة المكرمة قبلة المسلمين”.
اليد البيضاء الطولى في اليمن:
وتحدث سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن عن الدور المحوري الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تجاه الشعب اليمني، مشيرًا إلى أنَّ “المركز صرف أكثر من 600 مليون دولار، وقدم الكثير من الاحتياجات للشعب اليمني، إضافة إلى 247 مليون دولار صرفت عبر المنظمات الدولية”.
وأضاف “المملكة سهلت للإنسان اليمني الهارب من الميليشيا إمكان الدخول للمملكة، والعيش بجوار أشقائه المواطنين والمقيمين، إضافة إلى منح نصف مليون يمني فرصة الحصول على إقامة وتحويل إقامته من مقيم غير شرعي إلى مقيم شرعي”.
كيف تمدّد الانقلاب؟
وتطرق في حديثه إلى بداية الأزمة اليمنية، مبرزًا أنَّ “ميليشيا الحوثي استخدمت اتفاق السلم والشراكة، التي اقترحوها بعد دخولهم صنعاء، بهدف التمدد في المحافظات اليمنية وتنفيذ اتفاقيتهم مع المخلوع صالح للانقلاب على الشرعية”.
وأوضح أنَّ “اليمنيين في حوارهم الوطني، اتفقوا على الكثير من القضايا، بدعم من المجتمع الدولي، ومحاولة معالجة القضايا المختلفة، من ضمنها قضية صعدة، والقضية الجنوبية، وكثير من القضايا الأخرى المهمة، إلا أن الحوثيين وصالح كان لهم أجندتهم الخاصة لخدمة إيران وإشاعة الفوضى”.
وأكّد السفير آل جابر أنَّ “ميناء الحديدة أصبح مركزاً رئيسياً لتهريب الميليشيا للمسلحين والذخيرة عن طريق الزوارق الصغيرة في البحر الأحمر، أو من السفن العالقة، التي تخالف التعليمات المتعلقة بميناء الحديدة”، لافتاً إلى أنَّ “سكان المناطق التي تسيطر عليها الميليشيا يمرون بظروف إنسانية صعبةً، بسبب ممارسات الحوثيين للقمع، وفرض الضرائب على البضائع التي تأتي من الميناء لتصل إلى صنعاء أو المحافظات الأخرى كعمران وصعدة”.
حتى في حكم صالح كانت المملكة تدعم اليمن:
وفي سياق رده على اتهام المخلوع صالح للمملكة بأنها تشن الحرب بهدف تدمير اليمن، أبان السفير آل جابر أنَّ “هذا الاتهام كذب وافتراء وادعاء باطل تثبته الحقائق والوقائع”، موضحاً أنه “خلال فترة حكم علي عبدالله صالح، دعمت المملكة اليمن في مختلف المجالات، الأمنية والعسكرية والاقتصادية، والبنية التحتية”.
وأردف “قبل الثورة كان الهدف الرئيسي هو مساعدة اليمن اقتصادياً، وتحقيق الأمن والاستقرار فيه، إذ تبرعت المملكة بمبلغ 2,5 مليار خلال مؤتمر أصدقاء اليمن، الذي كان في لندن، وكان الرئيس اليمني وقتها علي عبدالله صالح”.
الحوثي لا يملك ذهنية الحل السياسي:
وأكّد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن أنَّ “ميليشيا الحوثي لا تملك ذهنية الحل السياسي، إضافة إلى عدم احترامهم للقانون الدولي والقانون الإنساني”، مبينًا أنَّ “الحوثيين هم من أفشلوا محادثات الكويت بتعنتهم، إذ إنَّ نتيجة مفاوضات الكويت لم تختلف عن المفاوضات في جنيف”.