طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
5 جولات تتبقى على نهاية دوري جميل للمحترفين، وحتى الجولة 21 يتصدر نادي الهلال جدول الترتيب برصيد 53 نقطة، بفارق 8 نقاط عن نادي النصر صاحب المركز الثاني، ويأتي النادي الأهلي في المركز الثالث برصيد 44 نقطة بفارق الأهداف عن نادي الاتحاد صاحب المركز الرابع، وفي المركز الخامس نادي التعاون برصيد 27 نقطة بفارق الأهداف عن نادي الشباب.
ويبدو الهلال قريبًا للغاية من تحقيق اللقب، وهو في رأي الكثيرين يستحق الحصول على البطولة بجدارة؛ قياسًا لما قدّمه طوال منافسات الموسم.
الهلال ورغم بدايته المهتزة وتغيير مدربه جوستافو ماتوساس بعد مرور 4 جولات، إلا أنّ إدارة الهلال نجحت في استقدام مدرب مميز وهو الأرجنتيني رامون دياز، والذي نجح في صنع توليفة رائعة من اللاعبين، وظهرت شخصية الهلال البطل في الموسم الحالي، وتميّز الزعيم بتواجد لاعبين جيدين في التشكيلة الأساسية والبدلاء، جعلت الفريق لا يتأثر بغياب أي لاعب، وهو ما شاهدناه في المباراة الماضية أمام نادي النصر بدور الثمانية من بطولة كأس الملك، حيث حقّق الفريق الأزرق الفوز رغم غياب 3 من أعمدته الرئيسية وهم ياسر الشهراني ونواف العابد وسالم الدوسري.
وبالنظر لباقي الفرق، نجد أنّ هناك عوامل كثيرة أبعدت الرباعي الكبير، النصر والأهلي والاتحاد والشباب، عن المنافسة، أبرزها الأزمات الإدارية والمالية، وكذلك تغيير المدربين، بالإضافة إلى ضعف دكة البدلاء.
ونبدأ مع النصر، الذي قدّم مستويات طيبة مع مدربه الكرواتي زوران ماميتش، واستطاع الوصول لنهائي كأس ولي العهد، لكن التدخلات الإداريّة وبعض العوامل الأخرى، جعلت المدرب يُقرر الرحيل لتدريب العين الإماراتي، وبعدها هبط أداء العالمي كثيرًا، كما أنّ أزمة تأخر الرواتب للاعبين كانت من العوامل التي أثّرت على نتائج الفريق، وجعلته يخسر بطولة كأس ولي العهد ويخرج من دور الثمانية لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.
وننتقل إلى الاتحاد، الذي كان من الممكن تحت قيادة مدربه المميز خوسيه لويس سييرا أن يُنافس بشكل أكبر مع الهلال على اللقب، إلا أنّ مشكلة خصم 3 نقاط من رصيده أضعفت من حظوظه كثيرًا، وقلّلت من معنويات لاعبيه في وقت هام من منافسات الموسم، لكن العميد استطاع إنقاذ موسمه بالحصول على بطولة كأس ولي العهد.
ونتطرق إلى الأهلي، حيث بدأ الموسم بشكل غير جيد مع المدرب جوزيه غوميز، وتدارك الأمر متأخرًا بإعادة مدربه السابق كرستيان جروس، الذي لم يستطع تحقيق ذات النتائج الجيدة التي حدثت في الموسمين الماضيين، وأصبحت أمامه بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين من أجل إنقاذ الموسم الحالي.
وأخيرًا، نتحدث عن الشباب الذي عانى كثيرًا في الموسم الحالي تحت قيادة مدربه سامي الجابر، وتراجعت نتائجه بشدة في بطولة الدوري، وخرج من كأس ولي العهد وكأس الملك، وكانت المشكلة المالية هي أكبر عائق يواجه شيخ الأندية في الموسم الحالي، حيث تسبّبت في رحيل اللاعبين الكبار مثل وليد عبدالله ومحمد العويس، وعدم قدرة النادي على الوفاء بالعقود التي أبرمها؛ مما تسبب في منعه من القيد في ميركاتو الشتاء الماضي.