في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهرباً
غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة
الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية
الاتفاق يبحث عن رقم غائب منذ 2011
بالتعاون مع “دراغون” العالمية.. موسم الدرعية يُطلق تجربة خيال السوق
القوات البحرية الملكية السعودية تشارك في تمرين أمان في باكستان
الفارس السعودي مهند السالمي يتوج بلقب كأس خادم الحرمين للقدرة والتحمل
وجهت الولايات المتحدة الأميركية، أولى ضرباتها المباشرة على جيش نظام بشار منذ اندلاع الحرب في بلاده، عام 2011، وهو الأمر الذي لاقى ترحيبًا واسعًا على المستوى الدولي، لاسيما بعد إقدام الأسد على جريمة إنسانية تتلخص في ضرب الأطفال والنساء والشيوخ ببلدة خان شيخون منذ أيام قليلة بأسلحة كيميائية محرمة دوليًا.
واتّسم بيان وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” بالحزم الشديد، إذ أكّد عزم واشنطن على عدم التساهل مجددًا إزاء تلك الهجمات الوحشية، مشيرًا إلى أنَّ “الضربات الجوية الموجعة، جاءت استنادًا إلى أمر مباشر من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب”.
وأوضح أنَّ “الضربات استهدفت مطار الشعيرات في محافظة حمص، وجاءت رداً على الهجوم الذي شنته الحكومة السورية بالأسلحة الكيمياوية في 4 نيسان/أبريل الجاري، في خان شيخون، الذي أسفر عن مقتل وجرح المئات من السوريين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال”.
وجاءت بريطانيا في طليعة الدول التي أعلنت موقفها المؤيد لضربات الجيش الأميركي المباشرة على قواعد النظام السوري، حيث أكدت الحكومة في لندن دعمها الكلي لتحرك واشنطن، مشيرة إلى أنها تمثل أبلغ رد على الهجوم الوحشي بالسلاح الكيماوي في إدلب الأيام القليلة الماضية.
وفي فرنسا، قال الرئيس فرانسوا هولاند، إنَّ الأسد يتحمل وحده مسؤولية الضربات الأميركية القاسية، التي تمت بأمر مباشر من الرئيس دونالد ترامب، فيما أكد وزير الخارجية جان مارك إيرولت، أن “الضربة الأميركية تمثل رسالة تحذير لنظام الأسد”، الذي وصفه بالمجرم، لافتًا إلى أنَّ “استخدام الأسلحة الكيماوية أمر مرعب، ويجب أن تتم معاقبته، كونه يمثل جريمة حرب بشتى المعايير”.
ودانت ألمانيا، ممثلة في مستشارتها أنغيلا ميركل، أفعال النظام السوري بقيادة الأسد، التي أدت إلى سقوط أطفال أبرياء بفعل الهجمات الكيميائية المركزة، محملة مسؤولية الضربات الأميركية للنظام المجرم.
وعلى المستوى الدبلوماسي، قال وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريال، إن الضربة الأميركية “مفهومة”، لافتًا إلى أنها كانت ضرورية، في ظل وقوف مجلس الأمن الدولي عاجزًا عن التحرك أمام وحشية النظام السوري.
وعلى النقيض، حرصت موسكو على متابعة بيانات سقوط عناصر الأسد في القاعد الجوية التي تعرضت للهجوم، كما أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن قواعدها في اللاذقية مؤمنة بأنظمة الدفاع الجوي المتطورة “S-300″ و”S-400″.
وانتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الضربة الأميركية على القاعدة الجوية في سوريا، واصفًا إياها بـ”عدوان على دولة ذات سيادة” على حد وصفه، زاعمًا أنها قد تلحق ضررًا مباشرًا بالعلاقات الأميركية الروسية.
أما الصين فجاءت أكثر ميلًا للطابع الدبلوماسي، حيث دعت الأطراف المعنية إلى العودة لما وصفته بـ”التسويات السياسية” بعيدًا عن استخدام القوى العسكرية، مشيرة إلى أنها “تأمل ألا تدهور الأوضاع بشكل أكبر في سوريا”.