الإشادة الأمريكية بـ ولي العهد تقدير لمساعيه الحميدة وتأكيد على دور السعودية المحوري عالميًا
حليب الإبل في رمضان إرث الأجداد وخيار الصائمين المثالي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.188 سلة غذائية لذوي الاحتياجات الخاصة في عدن
ضبط طبيب وافد خالف أنظمة مزاولة المهن الصحية وإحالته إلى الجهات الأمنية
ملايين المصلين يؤدون صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 26 رمضان
فوائد الشمر والينسون للمعدة
يعاني من اعتلالات نفسية.. ضبط مواطن أطلق النار على 3 مركبات في الرياض
اللواء الودعاني يتفقد القطاعات والمراكز الحدودية ومنفذ الرقعي في الشرقية
إيقاف تصريف 2,5 طن منتجات دواجن مغشوشة في الأسواق
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق تداولاتها على ارتفاع
لم تمنعه ظروف الزمن والتحديات الصعبة التي واجهها من تحقيق هدفه العظيم، بل كانت دافعًا له لتحقيق ما يصبوا إليه.. هكذا بدأت قصة المبتعث سعد بن علي بن عائض آل هادي القرني الذي كان أحد أفراد الحرس الملكي، واستمر بخدمة الوطن في السلك العسكري لمدة أربعة أعوام.
وغادر “القرني” المملكة مطلع 2009، عاقدًا العزم على تشريف وطنه أولاُ، ثم نفسه وعائلته والعودة الي أرض الوطن بمؤهل تعليمي عالٍ وخبرات عديدة تمكنه من خدمة وطنه مجددًا”.
وبدأ سعد، دراسة اللغة على حسابه الخاص في مركز اللغة بجامعة نيوكاسل بولاية نيو ساوث ويلز وواجه تحديات مالية ونفسية، ورغم ذلك استطاع أن ينهي مرحلة اللغة في وقت وجيز ما زاده ثقة في نفسه وقدراته، وبعد ذلك تم إلحاقه بعضويه الابتعاث الخارجي.
وفي عام 2010 بدأت التحديات تزداد صعوبة، لكونه طالب أكاديمي في مرحلة البكالوريس تخصص إدارة الاعمال ( إدارة الموارد البشرية ) ولكن استطاع بالدعم الكبير ودعوات وعبارات تحفيزية تحيطه من عائلته واصدقاءه من إتمام مرحلة البكالوريس والحصول على الوثيقة في عام 2014 من جامعة نيوكاسل.
“القرني” لم تكن شهادة البكالوريس كافية لطموحه وهدفه، وكان يثق في نفسه أنه قادرًا على تحقيق ماهو أصعب.
وفي عام 2015 واصل ” القرني” دراسة الماجستير في تخصص إدارة الاعمال وحصل على الوثيقة نهاية عام 2016 .
وقدم سعد القرني، عبر “المواطن“، نصيحته كل من يريد النجاح قائلاً : “عندما يكون لك هدف وطموح وتكون ذو شخصية قوية ومدركة ستحققه بإذن الله بدن أدني شك، وأنا كان توفيق الله أولًا ودعوات ابي (المغفور له باذن الله) ووالدتي أسلحة قوية لمحاربة جميع التحديات التي واجهتها في مختلف المراحل، والآن حان وقت رد الدين لوطني من خلال خدمته في أي مجال يتاح لي وفي أي وقت يُطلب مني”.
سعد سطر قصة جميلة كانت مليئة بالثقة العالية والجد والاجتهاد والطموح اللامحدود لينال ماكان يصبو اليه.. صحيفة “المواطن” تبارك له هذا الإنجاز وتدعو له بالتوفيق والسداد.