في أول رد فعل للكاتب والإعلامي السوري المعارض الدكتور فيصل القاسم، على الضربات الأميركية التي استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا رأى، أنَّ مذابح بشار الأسد هي من شجعت على الترحيب العربي بتدخل واشنطن عسكريا، مقارنة مع رفض الغزو الأميركي للعراق قبل 13عامًا.
وأشار القاسم، في تغريدة له عبر حسابه على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، إلى أنّه “عندما غزت أميركا العراق 2003، وقف الشارع العربي بمعظمه ضد الغزو، بينما غالبية العرب تطلب حتى من الشياطين ضرب بشار الكيماوي لأنه أحقر من الشياطين”.
وتساءل “إذا أميركا ضربت بشار الكيماوي، جماعة لبيك يا زينب كيف سيتصرفون، يتركون زينب أم يتركون الأسد أم يغادرون إلى بلدانهم”، لافتًا إلى أنَّ “المجتمع الدولي ليس منزعجاً من عمليات الإبادة الأسدية والروسية والإيرانية في سوريا بل منزعج فقط من بعض أعمال الإبادة الكيماوية لأنها تفضحه”.
يذكر أنَّ الولايات المتحدة، أطلقت الجمعة، 59 صاروخا من طراز “توماهوك”، من مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية على قاعدة الشعيرات العسكرية الجوية في ريف حمص وسط سوريا في رد على الهجوم الكيماوي الذي شهدته بلدة خان شيخون في إدلب منذ أيام.