الخدمة المدنية توضح حقيقة أعداد العاطلين من حملة الماجستير والدكتوراه

الجمعة ٢١ أبريل ٢٠١٧ الساعة ١١:٣٢ مساءً
الخدمة المدنية توضح حقيقة أعداد العاطلين من حملة الماجستير والدكتوراه

أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية الأستاذ حمد المنيف  معلقا على ما نشر حول وجود 20 ألف من حاملي الدكتوراه والماجستير ليسوا على رأس العمل، مشيرا إلى أنه ومن واقع سجلات الوزارة فإن عدد المتقدمين على نظام جدارة يبلغ عددهم( 20614 )  ألف متقدم ومتقدمة منهم ( 9167  ) على رأس العمل في الجهات الحكومية  ومنهم (3578) يعملون في القطاع الخاص حسب سجلات التأمينات الاجتماعية.                وأضاف المنيف أنه وبالاطلاع على تخصصاتهم يلاحظ أن نسبتهم  ترتفع في التخصصات الإدارية والإنسانية، مشيرا إلى أن من بين المسجلين بجدارة من يشغلون وظائف في القطاعين العام والخاص قد تكون وظائفهم أدنى من مستوى الدخول لمؤهلاتهم ويرغبون في تحسين مستوياتهم أو لديهم الرغبة في تغيير مسارهم الوظيفي.

وأضاف المنيف أنهم أكملوا دراستهم بناء على مبادرة ورغبة شخصية منهم وليس بناء على خطة ابتعاث أو إيفاد نابعة من حاجة الجهة التى يعملون بها ومرت بالقنوات الرسمية كلجان التدريب والابتعاث، ثم يطالبون بتحسين أوضاعهم أو تغيير مسارهم وهذا لا يتفق في كل الأحوال مع حاجة الجهة.

وأشار المنيف إلى أن الأنظمة والتعليمات المقررة لسياسة التوظيف في القطاع العام، أكدت  أن من  يبتعث أو يوفد يتم تعيينه بموجب المؤهل العلمي فور الحصول عليه، لأنه يتفق مع خطط الجهة المقررة سلفًا  للإعداد العلمى والتدريبي، أما من رغب في إكمال الدراسة بدون الحصول على موافقة الجهة بعيدًا عن الحاجة  العملية فلا يتحمل القطاع العام مسؤولية تحسين وضعه الوظيفي أو تغيير مساره، وذلك بالبحث له عن وظيفة تناسب رغبته وتخصصه لكن متى ما أعلن عن وظائف مناسبة وفق الحاجة عن طريق وزارة الخدمة المدنية أو عن طريق الجهات التي لديها صلاحية فإنه لا يوجد ما يمنع من دخولهم في المفاضلة .

وأضاف المنيف أن حملة الدكتوراه منهم على سبيل المثال معلمين أو شاغلي وظائف إدارية ولديهم الرغبة في العمل أعضاء هيئة تدريس في الجامعات، وكما هو معلوم أن الجامعات لها شروطها وضوابطها في اختيار أعضاء هيئة التدريس وفق مقاييس لدى كل جامعة ومجالسها العلمية بناء على اللوائح والأنظمة المعتمدة، بما يحقق مستويات علمية مميزة ويحافظ على مستوى  مخرجات التعليم وجودة العملية التعليمية، مشيرا إلى أن لدى الجامعات مبتعثين معدين لشغل وظائف هيئة التدريس، وفي ذات الوقت تشغل عددًا من وظائفها بغير سعوديين كمرحلة مؤقتة لحين عودة مبتعثيها، بالإضافة ألى أن هناك تخصصات نادرة في العالم لابد من وجود كفاءات علمية لوظائف أستاذ مشارك وأستاذ، كما أن التعاقد لا يتم إلا بعد الإعلان في وسائل الإعلام ، ومن تتوفر لديه شروط شغل الوظائف فالأصل أن يتم شغلها بالسعودي.

وقال المنيف: وفي ضوء ما سبق يتضح أن العاطلين منهم في حدود 6 ألاف جلهم بدرجة الماجستير وليس 20 ألفًا كما ذكر أعلاه وتتركز تخصصاتهم في المجال الإداري والإنساني والذي أصبح المؤهلون في تلك التخصصات  يفوق الفرص الوظيفية في سوق العمل.

واختتم المنيف تصريحه بأن أنظمة الدولة تسعى إلى توطين الوظائف وبما لا يؤثر على جودة الخدمات المقدمة.​

 

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • Aziza

    الإنسان الراغب في إكمال دراسته وتطوير قدراته هو من يستحق الوظيفة أكثر من غيره
    وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون

  • سعاد

    بس هذا اللي طلع بيدكم؟ لكن حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم

  • غير معروف

    والمبتعث هو الآخر وحصل علي الدكتوراة اقولكم انتم مانتم شايفين شغلكم وسايبين الناس ومستقبلهم في يد مجالس الكليات التي تتمسك بالاجنبي وترفض ابن البلد وبيكون علي نفس درجتة العلمية وتخصصه افرزوا الموجودين بالجامعات والتعيين من وزارة الخدمة المدنية الاكاديميين للجامعة

  • ام بدر

    یعنی ندرس تخصصات اصلا مو موجوده فی جامعاتنا السعودیه
    طیب لیش تسمحون لنا ندرس ونتعب فی جامعات سعودیه خاصه وعلی حسابنا
    ولا بس تحطیم

  • نورة الهاجري

    وش نقوووول ؟؟؟؟؟ْ}

    عقول عقيمة وأنظمة أعقم وواقع مر .. قتل للطموح والتميز . وإهدار للطاقات .. وبيروقراطية مقيتة ، اللهم حسن الحال والأحوال بفرج من عندك .

  • نورة الهاجري

    لا تعليق
    عقول عقيمة , وأنظمة أعقم ، وقتل للطموح والتميز والتطوير ، أهدار للطاقات ’ بيروقراطية مقيتة .. قاتل الله من يتمسك بها ,, إن فرج الله قريب

  • غير معروف

    انا احضر رسالة الدكتوراة وبدون وظيفة.. شيء مؤلم.. اللي أقل مني موظف
    وانا الجامعات تبغى دكتور فأعلى(تعجيزية وهي تستعين بالاجانب) والخدمة المدنية ترفضني لأنها ماتبقى أعلى من بكالريوس(يعني ارمي الماجستير والدكتوراة) تعبي وهلاكي وتضحياتي وغربتي .. لأجل خاطر جدارة..

إقرأ المزيد