الإشادة الأمريكية بـ ولي العهد تقدير لمساعيه الحميدة وتأكيد على دور السعودية المحوري عالميًا
حليب الإبل في رمضان إرث الأجداد وخيار الصائمين المثالي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.188 سلة غذائية لذوي الاحتياجات الخاصة في عدن
ضبط طبيب وافد خالف أنظمة مزاولة المهن الصحية وإحالته إلى الجهات الأمنية
ملايين المصلين يؤدون صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 26 رمضان
فوائد الشمر والينسون للمعدة
يعاني من اعتلالات نفسية.. ضبط مواطن أطلق النار على 3 مركبات في الرياض
اللواء الودعاني يتفقد القطاعات والمراكز الحدودية ومنفذ الرقعي في الشرقية
إيقاف تصريف 2,5 طن منتجات دواجن مغشوشة في الأسواق
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق تداولاتها على ارتفاع
أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أن السبب الرئيسي وراء تحرك الرئيس دونالد ترامب لاتخاذ قرار بشن هجوم صاروخي على قاعدة تابعة لقوات نظام بشار الأسد، فجر الجمعة، هو رؤيته لصورتين مؤثرتين بشكل واضح لضحايا الهجوم الجوي الغاشم لقوات الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية.
وأشارت الصحيفة الأميركية، إلى أن الأيام التي تلت الهجوم الغاشم لقوات الأسد على حي خان شيخون بمحافظة إدلب، والذي تسبب في سقوط عشرات المدنيين، بينهم أطفال وشيوخ، شهدت عرض مكثف من جانب الاستخبارات الأميركية لتقارير تشير إلى ضلوع الأسد في الجريمة الإنسانية، وهو الأمر الذي أدى إلى انفعال الرئيس ترامب، واتخاذه قراره بمعاقبة قائد النظام السوري.
وبيَنت وفقًا لتصريحات مسؤولين كانوا حاضرين للأيام الأخيرة قبل اتخاذ قرار ضرب الأسد، أن قرار الرئيس الأميركي جاء بعد رؤية صورتين، إحداهما لأطفال يعانون لالتقاط أنفسهم ويستخدمون الماء لتقليل آثار الغازات السامة، وأخرى لأب يحتضن جثث طفليه التوأم، اللذين لقيا مصرعهما متأثرين بالغاز السام في الهجمات التي شنتها قوات الأسد في إدلب منذ أيام قليلة،
وأوضح مسؤولون كانوا على دراية بالأيام الأخيرة التي سبقت الضربة الصاروخية للجيش الأميركي، أن مسؤولي الاستخبارات ومستشاري الأمن القومي لترامب، عرضوا عليه الخطط المعدة لحالات الطواريء أثناء فترة حكم الرئيس السابق باراك أوباما.
وأضافوا خلال تصريحات لـ“واشنطن بوست“، أن الأيام الأخيرة شهدت متابعة ترامب للعديد من التقارير الإعلامية والشاشات العملاقة الخاصة بمراقبة الأوضاع داخل سوريا، إضافة إلى التقارير الاستخباراتية حول النشاطات العسكرية لقوات الأسد، لافتين إلى أن رؤية الصور ومقاطع الفيديو الصادمة لأطفال خان شيخون، كان لها أبلغ الأثر في نفس الرئيس الأميركي.