13 ألف مشارك من 120 دولة بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية في الرياض
إطلاق صندوق رؤية مكة العقاري وبدء استقبال طلبات صرف تعويضات ملّاك العقارات
برعاية أمير المدينة المنورة.. انطلاق أعمال الدورة الـ45 لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي غدًا
شور العالمية توصي بتوزيع 15% أرباحًا نقدية عن عام 2024
المرور: 3 أيام على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض 50% على المخالفات
5 وفيات و19 إصابة في حريق برج سكني بالشارقة
الصحة العامة: لقاح MMR يحمي الأطفال ويعزز المناعة
القدّية للاستثمار شريك مؤسس لسباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1
حساب المواطن يجيب.. ماذا يعني الحد المانع؟
لافروف: الاتفاق مع واشنطن حول السلام في أوكرانيا معقد
أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أن السبب الرئيسي وراء تحرك الرئيس دونالد ترامب لاتخاذ قرار بشن هجوم صاروخي على قاعدة تابعة لقوات نظام بشار الأسد، فجر الجمعة، هو رؤيته لصورتين مؤثرتين بشكل واضح لضحايا الهجوم الجوي الغاشم لقوات الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية.
وأشارت الصحيفة الأميركية، إلى أن الأيام التي تلت الهجوم الغاشم لقوات الأسد على حي خان شيخون بمحافظة إدلب، والذي تسبب في سقوط عشرات المدنيين، بينهم أطفال وشيوخ، شهدت عرض مكثف من جانب الاستخبارات الأميركية لتقارير تشير إلى ضلوع الأسد في الجريمة الإنسانية، وهو الأمر الذي أدى إلى انفعال الرئيس ترامب، واتخاذه قراره بمعاقبة قائد النظام السوري.
وبيَنت وفقًا لتصريحات مسؤولين كانوا حاضرين للأيام الأخيرة قبل اتخاذ قرار ضرب الأسد، أن قرار الرئيس الأميركي جاء بعد رؤية صورتين، إحداهما لأطفال يعانون لالتقاط أنفسهم ويستخدمون الماء لتقليل آثار الغازات السامة، وأخرى لأب يحتضن جثث طفليه التوأم، اللذين لقيا مصرعهما متأثرين بالغاز السام في الهجمات التي شنتها قوات الأسد في إدلب منذ أيام قليلة،
وأوضح مسؤولون كانوا على دراية بالأيام الأخيرة التي سبقت الضربة الصاروخية للجيش الأميركي، أن مسؤولي الاستخبارات ومستشاري الأمن القومي لترامب، عرضوا عليه الخطط المعدة لحالات الطواريء أثناء فترة حكم الرئيس السابق باراك أوباما.
وأضافوا خلال تصريحات لـ“واشنطن بوست“، أن الأيام الأخيرة شهدت متابعة ترامب للعديد من التقارير الإعلامية والشاشات العملاقة الخاصة بمراقبة الأوضاع داخل سوريا، إضافة إلى التقارير الاستخباراتية حول النشاطات العسكرية لقوات الأسد، لافتين إلى أن رؤية الصور ومقاطع الفيديو الصادمة لأطفال خان شيخون، كان لها أبلغ الأثر في نفس الرئيس الأميركي.