أعلن برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” رفع المبلغ المخصص لجائزته الدولية إلى مليون دولار .
جاء ذالك خلال اجتماع لجنة الجائزة بجنيف اليوم، ضمن منتدى أجفند التنموي الخامس، حيث ناقشت لجنة الجائزة المشروعات المرشحة لنيل الجائزة في فروعها الأربعة.
وأوضح المدير التنفيذي لـ”أجفند” ناصر القحطاني ، أنه بناء على مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس البرنامج أقرت لجنة الجائزة، التي تضم ممثلين لأقاليم العالم، مضاعفة قيمة الجائزة ، وربط موضوع الجائزة بأهداف التنمية المستدامة طيلة العقد الأممي 2030 .
من جهة أخرى اعلن “أجفند” عن المشروعات الفائزة بجائزته الدولية للتنمية البشرية الريادية للعام 2016 في مجال تمكين اللاجئين والنازحين ودمجهم اجتماعيًا،وذلك بعد أن أقرتها لجنة الجائزة خلال الاجتماع الثامن عشر الذي عقد في جنيف برئاسة عضو لجنة الجائزة البروفيسور محمد يونس، نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز.
من جانبه كشف أمين عام جائزة “أجفند” والمدير الإعلامي عبداللطيف الضويحي عن فوز ثلاثة مشاريع من بين 82 مشروعاً تم ترشيحها للجائزة؛ حيث فاز مشروع ” تعزيز العودة الطوعية وبناء السلام في دارفور ” بجائزة الفرع الأول (200 ألف دولار)، والمخصصة لمشروعات المنظمات الدولية والإقليمية و نفذته منظمة قطر الخيرية في السودان، فيما فاز مشروع ” تمكين الأطفال الضعفاء من اللاجئين السوريين في لبنان ” بجائزة الفرع الثاني ( 150 ألف دولار)، والمخصصة لمشروات الجمعيات الأهليـة و نفذته جمعية دار الأمل في لبنان، بينما فاز بجائزة الفرع الثالث ( 100 ألف دولار)، المخصصة لمشروعات الوزارات الحكومية والمؤسسات العامة، مشروع ” مخيم الإمارات لإيواء اللاجئين السوريين في الأردن “، ونفذته في سوريا جمعية الهلال الأحمر الإماراتي.
كم أقرت لجنة التعليم موضوعًا لجائزة “أجفند” في العام2017 .
وتضم لجنة جائزة “أجفند” في عضويتها عدداً من الشخصيات العالمية البارزة التي تمثل قارات العالم وهم : الملكة صوفيا، ممثلة لقارة أوروبا ، السنيورة مرسيدس مينافرا، السيدة الأولي سابقا في الأورجواي ممثلة لقارتي أمريكا الجنوبية والشمالية، والدكتور أحمد محمد علي، ممثلاٍ للمنطقة العربية، البروفيسورمحمد يونس، والفائز بجائزة نوبل للسلام 2006م ، ممثلاً لقارة آسيا، والدكتور يوسف سيد عبدالله ممثلاً لقارة أفريقيا.
حضر المؤتمر أعضاء لجنة الجائزة ورجال الإعلام.