ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
بعد سلسلة العمليات الإرهابية في مصر، خرج الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للتشديد على أن الإرهاب الأسود لم يفرِّق بين مسيحى ومسلمٍ، ولكنه يستهدف أمن مصر واستقرارها ولن يفلح فى ذلك، موضحًا أنّ الشعب المصرى عَوَّدَنَا الصمود والاعتلاء على الآلام مهما كانت قسوتها ومرارتها.
وأوضح الطيب في الكلمة التى أذاعها التليفزيون المصري فى نشرة التاسعة مساءً، تعليقًا على الحادثين الإرهابيين اللذين وقعا فى طنطا والإسكندرية: “أعزِّيكم وأعزِّي نفسى فى أبنائنا وبناتنا وكل الأبرياء الذين اغتالتهم يد الغدر والخيانة فى كنيسة مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وهم يؤدون صلواتهم ويحتفلون بأعيادهم”.
وجاءت نص الكلمة:
أُعزِّيكم وأعزِّى نفسى فى أبنائنا وبناتنا وكلِّ الأبرياء، الذين اغتالتهم يدُ الغدر والخيانة فى كنيسة مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وهم يؤدُّون صلواتِهم ويحتفلون بأعيادهم.
وإنِّى إذ أتقدم بخالص العزاء لأسرهم وذويهم، سائلًا المولى -سبحانه- لهم الصبر والسلوان، لأعبِّر عن الألم الشديد الذى يعتصر قلوبنا جميع المصريين بسبب فقد هؤلاء الأحبة الأعزاء.
وعزاؤنا أيضًا أنَّ هذا الدَّم البريء الذى سُفِكَ على أرض مصرَ اليوم لم يُفرِّق فيه الإرهاب الأسود بين مسلمٍ ومسيحيٍّ..ممَّا يؤكد على أنَّ ما حدث لم يكن يستهدف فريقًا دون آخر، بقدر ما هو مخططٌ إجرامى مرسوم لضرب استقرار مصر وزعزعة أمنها وإشعال فتيل حربٍ أهليةٍ بين الأقباط والمسلمين، حتى يتمَّ للمخربين وأعداء الحياة تنفيذ مخططهم الغادر الأثيم.
وهيهاتَ ثم هيهاتَ أنْ يؤثِّرَ هذا المخطط اللعين ولو بمقدار شعرة فى عزيمة مصر وصمود المصريِّين وتماسك وَحدتهم الوطنية.
ولقد تعرَّضت مصرُ عبر تاريخها الذى تجاوز سبعة آلاف عامٍ لكثير من أمثال هذه المحاولات الفاشلة، وكانت كل مرةٍ تفوِّت الفرصة على الأعداء وتحبط آمالهم وأمانيهم.
شعب مصر العظيم…
عوَّدْتنا الصمود والاعتلاء على الآلام مهما كانت قسوتها ومرارتها، فلا تدع مثل هذه الحوادث العابرة تؤثِّر فى وَحدة نسيجك الوطنى الذى تفرَّدتَ به عبر تاريخك المجيد.
وأقول للمصريين جميعًا مسلمين ومسيحيين: قِفوا إلى جوار إخوتِكم فى مُصابهم الجَلل وشدُّوا من أزرهم، وخفِّفوا عنهم من آلامهم وأحزانهم.
حفظ الله مِصر بمسيحيِّيها ومسلميِّها..
ووقاها كل شرٍّ.. وحفظها من كل سوءٍ ومكروهٍ