بوغبا يودع جماهير يوفنتوس ماتياس يايسله قد يرحل للدوري الألماني ترتيب مجموعة الأخضر بعد فوز اليابان ضد إندونيسيا القبض على مواطن ومقيم لترويجهما الشبو والأقراص المخدرة جامعة القصيم تفتح باب التقديم على 13 برنامجًا للدبلوم عن بعد فسخ تعاقد بوغبا مع يوفنتوس رسميًّا تنافس مثير بين الصقارين باليوم الثالث من كأس نادي الصقور الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو رونالدو يقود هجوم البرتغال ضد بولندا الأخضر تحت 21 عامًا يتعادل مع البحرين
أكّد الرئيس ممنون حسين رئيس جمهورية باكستان الإسلامية أنّ أي اعتداء على المملكة ستعتبره باكستان اعتداءً عليها.
جاء ذلك خلال لقائه في القصر الرئاسي بإسلام آباد اليوم السبت، بفضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن محمد آل طالب الذي يزور باكستان حاليًا، حيث رحّب به في بداية الاستقبال، مؤكدًا متانة العلاقات الأخوية بين البلدين وأهمية دعمها وتعزيزها في جميع المجالات.
وأضاف أنّ باكستان حكومة وشعبًا تقدر علاقاتها مع المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أنّ البلدين يرتبطان بعلاقات ودية وروابط صداقة تستند على قواسم الدين والأخوة والتاريخ والقيم الثقافية المشتركة.
ونوّه فخامته بمواقف المملكة تجاه بلاده ودعمها في المحافل الإقليمية والدولية، مؤكدًا أنّ شعبه يقدر المساعدات الإنسانية التي تقدمه المملكة لباكستان.
وثمّن الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في العناية بالحرمين الشريفين والخدمات الممتازة التي تُقدمها للحجاج والمعتمرين كل عام.
وشدّد على التزام بلاده بالوقوف مع المملكة العربية السعودية.
ودعا الرئيس الباكستاني العلماء إلى ضرورة بذل جهود متظافرة لإبراز صورة الإسلام ومكافحة التصورات الخاطئة المنسوبة إلى الإسلام، مؤكدًا أنّ الأمة الإسلامية يجب أن تقف متحدة لهزيمة الإرهاب والفكر المتطرف.
ومن جانبه، قال إمام المسجد الحرام فضيلة الشيخ صالح بن محمد بن طالب إنّ العلاقة بين المملكة وباكستان يقوم أساسها على جذور عميقة وقوية.
وأضاف أنّ أعداء المملكة وباكستان لا يريدون رؤية الاستقرار والتنمية في البلدين، معرباً عن ثقته في قدرة البلدين على هزيمة الإرهاب.
وأشار إلى أنّ الإسلام يرفض كل أشكال العنف والتطرف ويدعو إلى الوحدة لمواجهة كل التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية.
وحضر الاستقبال وزير الشؤون الدينية الباكستاني سردار محمد يوسف، والقائم بالأعمال بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان المستشار مروان بن رضوان مرداد، وعدد من المسؤولين الباكستانيين.