مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
تعكف الإدارة الأميركية، على تشديد لهجتها ضد إيران، عبر دعم حلفاء الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما التي يربطها علاقات عدائية واضحة مع طهران.
وأبرزت صحيفة “ذا أستراليان”، قرار وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، باستئناف مبيعات الطائرات المقاتلة إلى البحرين، ومن قبلها المملكة العربية السعودية، التي كانت توقفت خلال فترة حكم الرئيس السابق باراك أوباما، مشيرة إلى أن “البنتاغون يسعى لتعزيز الجهود السعودية ضد عناصر المتمردين الحوثيين في اليمن”.
وبيّنت أنّه “على الرغم من عدم ربط الإدارة الأميركية، قرارات استئناف مبيعات الأسلحة لحلفاء واشنطن بالمنطقة، والعداء الواضح لإيران، إلا أنَّ إيقاع السياسة الخارجية لواشنطن يتماشى مع القلق الذي سيطر على الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد تجربة طهران لصاروخ باليستي، ما وصف بانتهاك واضح للاتفاق الذي أجرته إدارة أوباما مع إيران”.
وأوضحت أنَّ “تصريحات رئيس القيادة المركزية بالجيش الأميركي الجنرال جوزيف فوتيل، التي أعرب خلالها عن قلقه الواضح حيال دعم إيران للمتمردين الحوثيين في اليمن، تشير إلى مدى القلق الذي يسيطر على الولايات المتحدة، إزاء دعم إيران لعناصر الحوثيين بصواريخ الدفاع والرادارات خلال الآونة الأخيرة”.
وأشارت الصحيفة الأسترالية إلى أنَّ “وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، يخطط في الوقت الراهن إلى زيادة التبادل الاستخباراتي مع المملكة العربية السعودية والإمارات، لمساعدتهما في الحد من خطورة الحوثيين باليمن، إضافة إلى عزم الكونغرس الموافقة على بيع الطائرات المقاتلة للبحرين”، مبرزة أنَّ “الغالبية الجمهورية تدعم توجهات الإدارة الأميركية في هذا الصدد”.
وسلطت الصحيفة الضوء على حديث مستشار السفارة السعودية لدى واشنطن فهد ناظر، الذي أكد خلاله أنَّ “الإدارة الأميركية استقرت على ضرورة الانخراط بشكل أكبر في مشاكل منطقة الشرق الأوسط”، مشيرًا إلى أنّ “الاجتماع الذي عقده ترامب وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، شمل اتفاقًا في التوجهات السياسية في شأن خطورة النفوذ الإيراني بالمنطقة”.