يدشن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، الاثنين المقبل رسميًا، منجم ومصنع الدويحي للذهب التابع لشركة “معادن”، ومشاريع البنية الأساسية للتعدين في المنطقة.
ويعتبر منجم ومصنع الدويحي للذهب أحدث المناجم التابعة لشركة “معادن”، لينضم إلى مناجم عدة تديرها وتشغلها شركة “معادن”، وفي مقدمتها منجم مهد الذهب التاريخي، في منطقة المدينة المنورة، ومنجم بلغة في المدينة المنورة، ومنجم الصخيبرات في منطقة القصيم، ومنجم السوق في منطقة مكة المكرمة، ومنجم الآمار في منطقة الرياض.
أكبر المناجم في المملكة:
ويعد منجم الدويحي أكبر مناجم الذهب في المملكة، من حيث الإنتاج، إذ يبلغ متوسط الطاقة الإنتاجية السنوية لمنجم الدويحي 180 ألف أوقية من الذهب الصافي، وتبلغ مساحته حوالي كيلو متر مربع.
وتشمل مشاريع البنى الأساسية للتعدين في المنطقة مشروع خط أنابيب نقل مياه الصرف الصحي المعالجة من مدينة الطائف إلى موقع المنجم، بطول 450 كيلو مترًا، للاستخدامات الصناعية في استخراج الذهب. وبلغ استثمار “معادن” في هذا المشروع 600 مليون ريال سعودي.
الصناعة تحافظ على البيئة:
ويحمل المشروع قيمة بيئية، من خلال الحفاظ على مصادر المياه بالمنطقة، مع قيمة صناعية مكنت من إقامة منجم الدويحي، وستمكن من إقامة مناجم الذهب المستقبلية بالمنطقة. كما تضم مشاريع البنى الأساسية طريقًا يربط المنجم بطريق الطائف ـ الرياض السريع بطول 117 كيلو مترًا.
حقائق عن منجم الدويحي
- يعد أكبر مناجم الذهب في المملكة بمتوسط إنتاج 180 ألف أوقية سنويًا.
- استثمار معادن في بناء وتأسيس المنجم والبنى الأساسية والمرافق تجاوز 1500 مليون ريال.
- أحدث المناجم التي تديرها شركة معادن إلى جانب عدة مناجم للذهب في مناطق مختلفة ( مهد الذهب- بلغة – الصخيبرات – الآمار – السوق).
- يقع المنجم في منطقة مكة المكرمة فيما يعرف جيولوجيًا بمنطقة وسط الدرع العربي، وهي من أغنى المناطق الجيولوجية بالمعادن في المملكة.
- رفع المنجم إنتاج شركة معادن إلى حوالي 300 أونصة من الذهب سنويًا.
- يحمل قيمة بيئية نوعية، إذ ابتكرت معادن طريقة لتوفير المياه اللازمة للتشغيل، وللأغراض الصناعية، من خلال تنفيذ مشروع أنابيب نقل مياه الصرف الصحي المعالجة التي تمتد بطول 450 كلم من مدينة الطائف إلى موقع المنجم، وبلغ استثمار معادن في هذا المشروع فقط 600 مليون ريال.
- القدرات التصنيعية لمنجم الدويحي للذهب تبلغ مليوني طن سنوي من الخام.
معادن والمسؤولية الاجتماعية:
يذكر أنّه ساهم المشروع في توفير 150 فرصة عمل مباشرة للشباب السعودي، 70% منهم من أبناء القرى والهجر المجاورة للمنجم، وما يقارب 200 فرصة وظيفية غير مباشرة عن طريق مقاولي التشغيل والتموين في المنطقة لتلبية حاجة المنجم التشغيلية.
وأنهى أكثر من 30 متدرباً من أبناء المناطق المحيطة بالمنجم، تدريبهم في المعهد السعودي التقني للتعدين بعرعر، الذي أنشأته “معادن”، بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وقد باشروا جميعهم العمل في منجم الدويحي.
والتحق كذلك 57 شاباً من أبناء المنطقة بالمعهد، وباشروا دراستهم التي ستمتد لثلاثة أعوام، تتضمن تدريباً عملياً، ليتولوا تشغيل المناجم المستقبلية في المنطقة ذاتها، وذلك في مناجم منصورة ومسرة.