تنبيه من أمطار ورياح شديدة وتساقط للبرد على حائل مكة والأحساء تسجلان أعلى درجة حرارة بـ 35 مئوية والسودة الأقل الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة عشرة تصل إلى لبنان بدء القبول الإلكتروني للطلاب بكلية المسجد النبوي وفاة 848 شخصًا بالكوليرا وحمى الضنك في السودان إعلان مواعيد الدوام الشتوي في مدارس منطقة تبوك وزارة الصناعة: فوز 11 شركة محلية وعالمية برخص الكشف في 6 مواقع 416 مليار ريال إيرادات أرامكو خلال الربع الثالث مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 19 إلى لبنان زلزال بقوة 5 درجات يضرب كولومبيا
لاتزال أحياء في جدة، تمتلئ بالمستنقعات والمياه الراكدة، التي تعد من أهم عناصر تكاثر البعوض المسبب لمرض حمى الضنك، الذي يصاب به أكثر من 500 ألف شخص حول العالم.
أحياء تتحوّل إلى سلال مهملات
وأكّد مواطنون، عبر وسم “جدة عروس بلا ناموس”، على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، أنَّ الوضع أصبح كارثيًا في بعض أحياء جدة، ومعاناتها مع المستنقعات، متسائلين “من يغرم المسؤولين الذين أغرقوا أكثر من 25 ألف مواطن في مياه مجاري الصرف الصحي والمياة الجوفية”.
وأشار المغرّدون، إلى أنَّ حي الهدى في جدة بات سلة مهملات، بالمقارنة مع حي الرحيلي شمال جدة، لاسيّما طيبة 1، خلف القلزم، حيث يعيش سكّانه دون ناموس.
وتمنى المواطنون، أن تكون جدة كلها بلا ناموس، مبرزين أنَّ “حي الياقوت شمال جدة أيضًا، يعاني من كثرة الناموس، وقلة الخدمات، وتراكم المياه الراكدة”، ومن هنا يظهر أنَّ جدة شمالاً وجنوباً تعاني من المستنقعات.
التثقيف الصحي وحده لا يكفي:
يذكر أنَّ حمى الضنك، الذي يعد وباء منتشراً حول العالم، ويستوطن في أكثر من 100 دولة، يعتبر السبب في وفاة أكثر من 24 ألف شخص سنوياً، بنسبة 2.5% من المصابين به.
ولا يحارب هذا المرض فقط بالتثقيف الصحي، إنما من أهم طرق الوقاية منه هو العمل على مكافحة البعوض الناقل للمرض، إضافة إلى وجود نظام مراقبة وبائية جيد، وذلك بحسب المنظمة العالمية للصحة.