مصرع وفقدان العشرات بعد انقلاب قارب في الكونغو الديمقراطية وزير الإعلم بـ ملتقى صناع التأثير: ليس كل مشهور مؤثر هيئة الطرق توضح أنواع الخطوط المعتمدة للوحات الطرق “الموارد البشرية” تُطلق المجلس القطاعي للمهارات لقطاع الأمن السيبراني وزير الإعلام بملتقى صناع التأثير: تفاصيل صغيرة نفعلها للآخرين قد تغير من حياتهم للأبد تحت شعار “إلهام يتخطى الأرقام”.. انطلاق ملتقى صناع التأثير في الرياض الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بذكرى اليوم الوطني شاهد.. تجمد المياه في بلقرن في الصباح الباكر الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس النيجر سعر الذهب في السعودية اليوم الأربعاء
قطع فريق تشيلسي خطوة كبيرة نحو الفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وكان من الواضح من طريقة احتفال لاعبي الفريق بعد فوزهم الصعب 2-1 على مانشستر سيتي أنهم يعتقدون أنهم اقتربوا من التتويج. وألقى غاري كاهيل وبيدرو بقميصيهما إلى الجماهير وهما يحتفلان معها بالانتصار. وفي المباراة كان سيتي هو الطرف الأفضل بفضل الطريقة المعتادة لبيب غوارديولا المدرب السابق لبرشلونة والتي تعتمد على الاستحواذ على الكرة والتمريرات المتقنة.
وكان تشيلسي يعلم أنه بحاجة إلى الفوز لاستعادة إيقاعه في صراع اللقب بعد هزيمته المفاجئة 2-1 أمام كريستال بالاس السبت الماضي وهو ما زاد الشكوك حول الفريق الأكثر سيطرة على البطولة هذا الموسم. لكن بعيدا عن النتائج الماضية اضطر الفريق اللندني إلى الدفاع بقوة أمام مرماه مما أضطر ديفيد سيلفا وكيفن دي بروين وفرناندينيو إلى الاعتماد على التمريرات الطويلة.
وقال أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي “أنا سعيد. هذا فوز كبير لنا. ولم يكن سهلا. عندما تواجه سيتي من الطبيعي أن تعاني في بعض فترات المباراة. لكن أعتقد أننا عانينا كفريق”.
وكافح تشيلسي للحفاظ على تقدمه وظهر بعض التوتر بين الجماهير بعد أن علمت أن توتنهام هوتسبير صاحب المركز الثاني حول تأخره بهدف إلى فوز 3-1 على سوانزي سيتي. وأهدر سيتي العديد من الفرص لإدراك التعادل لما اقتربت النهاية ولجأ كونتي إلى الجماهير لتشجيع الفريق عند الوصول إلى الدقيقة 90.
وبقي تشيلسي متصدرا بفارق سبع نقاط عن توتنهام قبل ثماني جولات عن النهاية والتي لن يواجه فيها أي فريق لديه فرصة فعلية في الفوز باللقب. والمواجهتان الأصعب لتشيلسي هما ضد مانشستر يونايتد وإيفرتون بينما سيلعب توتنهام في مواجهة غريمه اللندني أرسنال، بالإضافة إلى مانشستر يونايتد.
وقال كونتي الذي رفض بشكل قاطع الحديث عن فرص تشيلسي في الفوز باللقب رغم اقترابه من الحسم إنه سيواصل التفكير في كل مباراة في وقتها. وأضاف “أفضل شيء لنا هو التفكير في قدرة توتنهام على الفوز في المباريات الثماني المقبلة لذا لكي نفوز باللقب فإنه علينا حصد 18 نقطة. أعتقد أن هذه هي أفضل طريقة لنا”.
العقبة الأهم
من جهته عبر حارس مرمى نادي تشيلسي ثيبو كورتوا عن سعادته في فريقه الحالي وكذا سعادة زميله إيدين هازارد وهما اللذان ربطتهما أخبار كثيرة بكبار أندية أوروبا وعلى رأسها ريال مدريد. وأكد كورتوا أنه ومواطنه مهمان في الفريق، وأضاف “إيدين لا يتأثر بهذا. كلها إشاعات وهو هادئ. هو يعلم أنه مهم في تشيلسي مثلي”.
وتابع قائلا “نحن الاثنان سعيدان جدا بتواجدنا هنا. هذه كانت مباراتي رقم مئة (ضد السيتي) وأتمنى أن تكون مبارياتي هنا أكثر بكثير”. تشيلسي يضع يدا على لقب البريميرليغ بتخطي العقبة الأهم. وفي النهاية أكد كورتوا أن إيدين هازارد هو واحد من بين أفضل اللاعبين في العالم وأن نادي تشيلسي يرغب في الفوز بدوري أبطال أوروبا ولتحقيق هذا الهدف يجب أن يمتلك الفريق لاعبين كبارا مثل هازارد.
من ناحية أخرى تلقت آمال ليفربول في إنهاء الدوري الإنكليزي في المربع الذهبي ضربة أخرى، بعد تعادله 2-2 أمام بورنموث، ليهدر مرة أخرى النقاط أمام أحد الفرق المتعثرة.
ولم يخسر ليفربول في 10 مباريات أمام الفرق التي تحتل المراكز الستة الأولى هذا الموسم، حيث انتصر في 5، وتعادل في مثلها، ليحصد 7 نقاط أكثر من تشيلسي أقرب منافسيه، أمام هذه الفرق. لكن سقوط ليفربول يرجع إلى عدم قدرته على الانتصار على الفرق التي تحتل مراكز متأخرة، حيث أن آخر 6 هزائم له، (وهي تمتد من الموسم الماضي)، جاءت أمام فرق في النصف الثاني من قائمة الترتيب.
ويملك ليفربول الآن نفس عدد النقاط التي حصدها في الموسم الماضي، لكن الخسارة أمام بيرنلي وبورنموث وسوانزي سيتي وهال سيتي وليستر سيتي جعلت السؤال في أنفيلد هو “ماذا لو؟” وأمام بورنموث تقدم ليفربول 2-1 رغم تأخره بهدف مبكر، وكان في طريقه إلى الفوز قبل أن يدرك غوشوا كينغ التعادل في الدقيقة الـ86. وبعد فوز توتنهام هوتسبير صاحب المركز الثاني 3-1 على سوانزي سيتي، أصبح ليفربول متأخرا بفارق 5 نقاط عن الفريق اللندني. وبقي ليفربول في المركز الثالث متقدما بنقطتين عن مانشستر سيتي الذي يملك مباراة مؤجلة، بينما يملك كل من أرسنال ومانشستر يونايتد 54 نقطة إلى جانب مباراتين مؤجلتين لكل فريق.
وقال يورغن كلوب مدرب ليفربول “كان يمكننا إنهاء المباراة مبكرا لكننا لم نعثر على الحل المناسب والتمريرة الصحيحة”. وأضاف “كان من الواضح أنها لن تكون ليلة مثالية، لكن بالتأكيد كان يمكننا العثور على واحدة من تلك الهجمات المرتدة لإنهاء المباراة”. وتابع المدير الفني الألماني “ثم بالتأكيد كانت هناك الفرصة الثانية بعد ركلة ثابتة (التي أدت إلى هدف التعادل). هذه مسؤوليتي. يجب أن نعمل على ذلك وحل هذه المشاكل التي تؤلمنا كثيرا”.
وواصل “من المهم أن نشعر بخيبة أمل لأننا لا يمكن أن نتجاهل الأمر والقول إنه لا توجد مشكلة. هذه نقطة واحدة إضافية وهو أمر جيد. نعلم أننا نستطيع الفوز على أي فريق لكن من الواضح أننا يمكن أن نخسر أمام البعض. علينا التعلم من ذلك”. وسيحل ليفربول ضيفا على ستوك سيتي في المباراة المقبلة.
النصف الأول
في المقابل قال كلود بويل، مدرب ساوثهامبتون، إنه يريد إنهاء الموسم في النصف الأول من قائمة فرق الدوري الإنكليزي الممتاز، وذلك بعد الفوز 3-1 على كريستال بالاس. وسيحل ساوثهامبتون، الذي حقق أول فوز في 3 مباريات وصعد على أثره إلى المركز التاسع، ضيفا على وست بروميتش ألبيون السبت المقبل.
ويتخلف ساوثهامبتون، الذي له مباراتان مؤجلتان، بـ7 نقاط عن وست بروميتش ألبيون، الثامن في الترتيب وقال بويل في تصريحات إعلامية “من الصعب معرفة سيناريو أي مباراة، لكني أعتقد أننا مستمرون في تقديم أداء جيد، ومن المهم البقاء في النصف الأول من القائمة”.
وأضاف بويل “كانت مباراة في غاية الأهمية لأن فرقا أخرى خلفنا تقدمت، ولذا فإنه كان من المهم الحصول على هذه النقاط الثلاث، وعلينا أيضا السعي للحصول على نتيجة إيجابية خارج ملعبنا في مواجهة وست بروميتش، وهو فريق صعب المراس يثق كثيرا في قدراته”.
وعبر بويل عن أمله في عودة مدافعه رايان برتراند، الذي غاب عن مباراة كريستال بالاس بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، إلى التشكيلة في مواجهة وست بروميتش، قائلا “شعر بشيء ما في عضلات الفخذ الخلفية، ولم يكن بوسعه المخاطرة، نأمل أن يتمكن من العودة إلى الفريق. وسنرى”. ولم يحقق ساوثهامبتون الفوز في ملعب وست بروميتش منذ 2013.