مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
أكد مدير تسجيل وتراخيص الأعلاف بالهيئة العامة للغذاء والدواء عبدالكريم الثويني، أنَّ إنتاج الأعلاف المحلية سيشهد في المستقبل تحولات عدة، أبرزها إيقاف الزراعة المحلية للأعلاف، وتحرير أسعار الطاقة بحلول عام 1440هـ، مشيرًا إلى أنَّ حجم سوق الأعلاف في المملكة بلغ المتداول منها 15 مليون طن تقريباً.
وبيّن الثويني أن المتداول في سوق الأعلاف بالمملكة ينقسم إلى “شعير بمقدار 9 ملايين طن، وذرة صفراء بمقدار مليون وخمسمائة ألف طن، والصناعة المحلية من البرسيم وما في حكمه بمقدار ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف طن، وكُسب فول الصويا بمقدار 600 ألف طن، والأعلاف الأخرى بمقدار 85 ألف طن”.
جاء ذلك في عرض مرئي نظمته إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالتعاون مع الهيئة العامة للغذاء والدواء بعنوان “الأعلاف الحاضر والمستقبل”، لتثقيف ملاك الإبل والزوار حول حجم أسعار الأعلاف الخام الحالية وتغيرات سوقها في المستقبل.
وفي شأن الأسعار الراهنة والمستقبلية للأعلاف الخام، قال الثويني إنَّ “سعر كيس الشعير في الوقت الراهن، يقدر بـ 40 ريالًا، وبعد توقيف الزراعة محلياً في المستقبل سيتراوح سعر الكيس ما بين 36 و58 ريالًا، بينما البرسيم يتراوح سعره الأن ما بين 16 و22 ريالًا، وبعد توقيف الزراعة محلياً مستقبلًا ستتراوح الأسعار ما بين 40 إلى 46 ريالًا”.
وعن حجم صناعة الأعلاف في المملكة، أوضح أن “صناعة علف الدواجن تبلغ 2 مليون طن، ومركزات وعلف كامل للماشية 2 مليون طن، وعلف خام بصورته الطبيعية يبلغ 11 مليون طن”.
ونوه الثويني إلى أن سلامة الأعلاف لا تؤمن إلا بعدد من الإجراءات، هي:
وفي شأن الإضافات العلفية المصرح باستخدامها، بيّن أنَّ “أبرز الإضافات العلفية المصرح باستخدامها الفيتامينات، والمعادن، والأحماض الأمينية، والخمائر، والأنزيمات، ومحسنات القوام، ومنظمات الحموضة، ومحسنات النكهة”.
وأضاف “هناك مواد غير مرغوب فيها في الأعلاف أبرزها السموم الفطرية، والدايوكسين ومشابهاتها، والميلامين، والمعادن الثقيلة، والطفيليات الداخلية، والنباتات السامة، والمبيدات، والأخطار البيولوجية (السالمونيلا)”.
يذكر أنَّ الهيئة العامة للغذاء والدواء تقوم بحملة توعية شاملة حول الأعلاف ولحم الإبل وحليبها ضمن النشاط التوعوي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، وتوزع عدداً من المطويات التثقيفية على جمهور الزوار حول هذه المحاور.