عبور 20 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي لمساعدة الشعب السوري
آلية الإفصاح عن دخل برامج التوصيل في حساب المواطن
تنظيم الدخول والخروج من أبواب المسجد الحرام خلال رمضان
تعليق الدراسة الحضورية اليوم في مدارس القصيم
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
غرامة بأكثر من 1,4 مليون ريال لمصنع مستحضرات صيدلانية وإحالته للنيابة
الدراسة عن بعد اليوم في مدارس العاصمة المقدسة ومحافظاتها
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة أم القرى غدًا
ولي العهد يستقبل الرئيس اللبناني في قصر اليمامة ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
لطالما سمعنا عن المواقف التي أثارت الغضب المجتمعي، نتيجة سوء معاملة العمالة المنزلية، الذي يدفعهم في بعض الأحيان إلى الإساءة لمخدوميهم، إلا أنَّنا اليوم أمام مثال، لما يجب أن تكون عليه العلاقة، وفق أخلاق مجتمعنا، وديننا.
ووقف مغرّدون عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، احترامًا لمواطنة في جدّة، بعدما احتفلت زفاف خادمتها الإندونيسية، في جوٍّ أسريّ، وكأنها فرد من أفراد العائلة.
وأكّد المواطنون، أنَّ هذا الموقف ليس بمستغرب على أخلاقيّاتنا، بل هو الأصل في التعامل مع العمالة المنزلية، إذ أنَّ السعويين لطالما ضمّوهم إلى عوائلهم، واعتبروهم أفرادًا منها، وتبنوا أسرهم حتى في بلادهم البعيدة.
وأشاروا إلى أنَّ “هناك الكثير من النماذج التي تسعى لعمل الخير مع العمالة المنزلية، دون علم الإعلام، لكن للأسف عادة ما يلقى الضوء على الأمور السلبية، لذا فإن تسليط الضوء على الإيجابيات أمر في غاية الأهمية، لإدراك هذا الجانب المشرق في المجتمع”.
ولفتوا إلى أنَّ “رفض المواطنة الكشف عن هويّتها، بعدما تكفلت بمصاريف زواج عاملاتها وحتى شهر العسل، هو نموذج لقصص الوفاء وحسن المعاملة مع العاملات، المنتشر في المجتمع السعودي، على الرغم من محاولات البعض لتشويهه”، مبيّنين أنَّ “الرفض يؤكّد أنها ليست باغية شهرة، بل تفعل ذلك لوجه الله تعالى”.