طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
لطالما سمعنا عن المواقف التي أثارت الغضب المجتمعي، نتيجة سوء معاملة العمالة المنزلية، الذي يدفعهم في بعض الأحيان إلى الإساءة لمخدوميهم، إلا أنَّنا اليوم أمام مثال، لما يجب أن تكون عليه العلاقة، وفق أخلاق مجتمعنا، وديننا.
ووقف مغرّدون عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، احترامًا لمواطنة في جدّة، بعدما احتفلت زفاف خادمتها الإندونيسية، في جوٍّ أسريّ، وكأنها فرد من أفراد العائلة.
وأكّد المواطنون، أنَّ هذا الموقف ليس بمستغرب على أخلاقيّاتنا، بل هو الأصل في التعامل مع العمالة المنزلية، إذ أنَّ السعويين لطالما ضمّوهم إلى عوائلهم، واعتبروهم أفرادًا منها، وتبنوا أسرهم حتى في بلادهم البعيدة.
وأشاروا إلى أنَّ “هناك الكثير من النماذج التي تسعى لعمل الخير مع العمالة المنزلية، دون علم الإعلام، لكن للأسف عادة ما يلقى الضوء على الأمور السلبية، لذا فإن تسليط الضوء على الإيجابيات أمر في غاية الأهمية، لإدراك هذا الجانب المشرق في المجتمع”.
ولفتوا إلى أنَّ “رفض المواطنة الكشف عن هويّتها، بعدما تكفلت بمصاريف زواج عاملاتها وحتى شهر العسل، هو نموذج لقصص الوفاء وحسن المعاملة مع العاملات، المنتشر في المجتمع السعودي، على الرغم من محاولات البعض لتشويهه”، مبيّنين أنَّ “الرفض يؤكّد أنها ليست باغية شهرة، بل تفعل ذلك لوجه الله تعالى”.