بعد الأوامر الملكية.. اللواء اليحيى: تباشير العدل والإنصاف والحزم تؤسس لمستقبل الوطن

الإثنين ٢٤ أبريل ٢٠١٧ الساعة ٤:٤٤ مساءً
بعد الأوامر الملكية.. اللواء اليحيى: تباشير العدل والإنصاف والحزم تؤسس لمستقبل الوطن
أكّد مدير عام الجوازات اللواء سليمان عبدالعزيز اليحيى، أنَّ عودة البدلات والعلاوات إلى وضعها الطبيعي، في فترة وجيزة، هي من سِمّات القيادة الناجحة، والرؤية الواضحة لتحقيق الأهداف ونبل الغايات.

وأوضح اللواء اليحيى، في كلمة له تحت عنوان “حاضر ومستقبل الوطن بأيدٍ أمينة”، أنّه “تمر المملكة العربية السعودية بمرحلة هامة نحو المضي قدماً بثبات ورويةً وإتقان لتحقيق أهداف رؤية المستقبل 2030، وهي الرؤية التي تعني مستقبل الوطن ومواطنيه”.

وأشار إلى أنّه “بالأمس جاءت تباشير الفرح والبهجة والسرور، وعمّت أرجاء الوطن وجنود وحماة الوطن. جاءت لترسم رؤية المرحلة المقبلة، في أجواء من العدل والإنصاف والحزم والعزم، لمرحلة إدارية مقبلة، وقبل هذا وذاك، إسعاد المواطنين من موظفي الدولة (مدنيين وعسكريين) بعودة البدلات والعلاوات إلى وضعها الطبيعي في فترة وجيزة وهي من سِمّات القيادة الناجحة والرؤية الواضحة لتحقيق الأهداف ونبل الغايات”.
وبيّن أنَّ “استشعار حاجة المواطن للأمن والأمان والعيش الكريم، لا تقل أبداً عن حاجته الفعلية لأن يكون سنداً قوياً في أمن الوطن وحماية ترابه، وهي أيضاً لمسةٌ حانيةٌ من ولي الأمر ـ يحفظه الله ـ تجاه شعبه من أبنائه وبناته، وهي رسالة لمن يهمه الأمر من القائمين على خدمة الوطن والمواطن أن شرف الخدمة لهما لا يقارن بأي شرف آخر، وأنَّ إتاحة الفرصة لجيل شاب ومدرك وواعٍ في تولي المسؤولية يعني بذلك أن المستقبل بأيدٍ أمينة وأن الوطن للجميع وأن الحفاظ على مقدراته ومكتسباته مسؤولية الجميع”.
وشدّد اللواء اليحيى، على أنّه كان المواطن، ولايزال وسيظل، محور الاهتمام والرعاية والخدمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله جل اهتمامه وعنايته، وهو القريب رعاه الله من هموم المواطن وحاجاته منذُ أن كان أميراً للرياض، وكان بابه في مكتبه أو في منزله مفتوحًا لجميع المواطنين وقضاء حاجاتهم والإنصاف والعدل للقاصدين إليه.
وأبرز أنّه “حين نذكر أنَّ الوطن بأيدٍ أمينة، فإن أمن هذه البلاد مناطٌ برجالٍ مخلصين، نذروا أنفسهم وأرواحهم في خدمته، والاستشهاد عن حياضه، والدفاع عن تربته، ويقود هذه المسيرة من الإنجاز وبسط الأمن والاستقرار سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ حاملاً هذه المسؤولية العظيمة، وذراعاً قوياً في مواجهة الإرهاب والتطرف والجريمة”.
وأردف “على حدودنا يقف الأشاوس من جنود هذا الوطن، دفاعاً عن أمن الحدود، وردع كل معتدٍ أثيم، وينهض بقيادة هذه المهمة سيدي ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله”.
واستطرد “هذه منظومة القيادة والمسؤولية والنجاح للحفاظ على أمن الوطن ومكتسباته. وهذه بلادي المملكة العربية السعودية وطن الأمن والاستقرار.
وهذه عزيمة الرجال وإصرار القادة أن الوطن أمانة في أعناقنا، حين تكون بلادي ومستقبلها في أيدٍ أمينة”.

إقرأ المزيد