بشار مواصلاً الكذب: هجوم خان شيخون الكيماوي مفبرك!!

زعم بشار الأسد، أنَّ “الهجوم الكيمياوي” على بلدة خان شيخون، شمال غربي البلاد، “مفبرك” تماماً، بهدف استخدامه ذريعة لتبرير الضربة الأميركية، على قاعدة الشعيرات الجوية.

المزيد من الكذب والافتراء:

قد يهمّك أيضاً

هجوم مباغت يقتل عناصر الميليشيا الحوثية غربي تعز

الجزائر ترفض الكشف عن هوية منفّذ هجوم قسنطينة الإرهابي

وقال الأسد في أول مقابلة بعد الهجوم الكيمياوي على مدينة خان شيخون، والضربة الأميركية، في مقابلة مع وكالة فرانس برس في دمشق، إنه “بالنسبة لنا الأمر مفبرك 100%، انطباعنا هو أنَّ الغرب والولايات المتّحدة، متواطئون مع الإرهابيين، وقاموا بفبركة كل هذه القصة كي يكون لديهم ذريعة لشن الهجوم على قاعدة الشعيرات الجوية”.

وادّعى الأسد، عدم امتلاك سوريا أيّة أسلحة كيمياوية، منذ تدمير ترسانتها في العام 2013، بعدما اتهمت الولايات المتّحدة، ودول غربية دمشق بشن هجوم كيمياوي في منطقة الغوطة الشرقية.

نريد تحقيقًا غير مسيّس!!

وأضاف “بحثنا مع الروس.. في الأيام القليلة الماضية بعد الضربة (الأميركية) أننا سنعمل معهم لإجراء تحقيق دولي. لكن ينبغي لهذا التحقيق أن يكون نزيهًا، يمكننا أن نسمح بأي تحقيق فقط عندما يكون غير منحاز، وعندما نتأكد أن دولاً محايدة ستشارك في هذا التحقيق، كي نضمن أنها لن تستخدمه لأغراض سياسية”.

واعتبر بشار، الولايات المتحدة “ليست جادة” في التوصل إلى حل سياسي ينهي النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من 6 أعوام.

الحقيقة يثبتها العلماء:

وأعلن وفد بريطاني من منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، الخميس، أنَّ “عينات أخذت من مسرح الهجوم الكيمياوي في سوريا الأسبوع الماضي أثبتت وجود غاز السارين”.

وكشف الوفد، خلال جلسة خاصة للمنظمة في لاهاي، أنّه “حلل علماء بريطانيون العينات التي أخذت من خان شيخون. ثبت وجود غاز السارين للأعصاب أو مادة تشبه السارين”.