الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج
رعى أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، مساء يوم الأحد 26 / 7 / 1438هـ، حفل تخريج الدفعة 61 من طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الخريجين والمتوقع تخرجهم في مختلف المراحل بالجامعة للعام الجامعي 1437-1438هـ، وذلك في قاعة الشيخ محمد بن إبراهيم بمبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الخريج الدكتور عبدالعزيز بن ناصر التميمي كلمة الخريجين عبر فيها عن اعتزازه بأن يكون متحدثاً باسم الخريجين، وبين بأننا نعيش في هذا البلد المبارك نهضة علمية، وتقدماً معرفياً، وتطوراً متسارعاً، وحضارةً شامخةً، وجامعاتٍ شامخاتٍ مبنية، ومعاهدَ ومدارس مشيدة؛ امتثالاً للشرع الحكيم، وإدراكاً من لدن ولاةِ أمرنا -يحفظهم الله- لأهمية العلم، وكونه الباني لكل حضارة، وأساس التقدم والرقي، وأشار إلى أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تحمل اسم المؤسس الأول للمملكة عنوانا لها، جامعة التميز والريادة، والعلم والأدب واللغة والفكر، والتي أسهمت ومنذ نشأتها في خدمة هذا البلد المعطاء، ونحن اليوم نقطف إحدى ثمارها اليانعة، في هذا الحفل المبارك، ويدير سفينتها مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، الذي لم يأل جهداً في العمل على تحقيق تطلعات ولاة الأمر، وأداء رسالة الجامعة.
وأضاف الدكتور التميمي: اليوم نقف على مشارف تسلم مسؤولياتنا الجديدة تجاه ديننا الحنيف، ووطننا المعطاء، وطن الحرمين الشريفين، مهدِ العلم والرُّقي والحضارة، فلنكن لَبِنَةً بناء، وركنًا متينًا في إقامة هذا الدين، وخدمة هذا الوطن الغالي، ولا نكن معول هدم، وباباً يؤتى الدين والوطن من قِبَلنا، فقد حصَّننا الله بالعلم؛ فلنقف سدًّا منيعًا في وجه من يريد بديننا ووطننا وأمننا واستقرارنا سوءًا، ولنشمر عن ساعد الجد، ولنستعين بالله، ولنكن للخير معلمين، وللأجيال مربين، ولوالدينا بارين، ولبلادنا صالحين مصلحين، ولنتسلح في كل حين بالعلم، ولتعلم بأن طلب العلم لا يتوقف عند التخرج، فالله – عز وجل- قد أمر نبيه بدعائه الزيادة في العلم (وقل رب زدني علماً).
ومن جانبه، رحب عميد شؤون القبول والتسجيل الدكتور سليمان بن سليمان العنقري بسمو أمير منطقة الرياض والحضور من المتخرجين وأولياء أمورهم في رحاب الجامعة التي تفخر بأنها تحمل اسم مؤسس الدولة السعودية في عهدها الأول مما يجعلنا نستذكر بكل الفخر والعزة ملاحم البناء لعهود هذه الدولة المباركة التي أخذت على عاتقها حمل راية الإسلام والسنة وتعاهد أئمتها وملوكها على إعلاء راية الدين القويم وبناء هذا الكيان الشامخ ليكون أنموذجاً لدولة الحق والعدل والسلام حتى صارت بلادنا بفضل الله تعالى محط أنظار العالم كله، وأشار إلى أن الجامعة تشرف بحمل راية العلم والفكر ومنهج الوسطية والاعتدال ليس في المملكة فحسب بل في العالم أجمع، فبتوجيه كريم من المقام السامي ضاعفت الجامعة جهودها في الخارج وأنشأت معاهد ومراكز وبرامج جديدة تهدف لنشر العلم والوسطية والاعتدال ورفع اسم بلادنا الغالية في أبهى صورة، وما زيارة معالي مدير الجامعة قبل أيام إلى إندونيسيا وباكستان إلى تأكيد على هذا النهج المبارك.
وهنأ الدكتور العنقري الخريجين والتي شرفت الجامعة بتخرجهم لهذا العام والبالغ عددهم (23096) طالباً وطالبة، منهم (20528) طالباً وطالبة في مرحلة البكالوريوس، و(697) طالباً وطالبة في مرحلة الدبلوم، و(1600) طالب وطالبة في مرحلة الماجستير، و(255) طالباً وطالبة في مرحلة الدكتوراه، وبين بأن الجامعة تفخر بأن من خريجيها هذا العام جنوداً مرابطين على الحد الجنوبي تتولى أمورهم الأكاديمية عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد.
وذكر عميد شؤون القبول والتسجيل بأن الجامعة منذ نشأتها حتى دفعة هذا العام وصل عدد خريجيها من الطلاب والطالبات (228751)، مؤكداً أن هؤلاء الشباب الذين نحتفي بهم اليوم هم دروع الوطن وبناة المستقبل، وأننا جميعاً معهم لنقف صف مترابطاً خلف قيادتنا الحكيمة في كل ما تتخذه من قرارات وتوجيهات لبناء بلدنا ونهضتنا وحمايتها والذود عنها.
وأوضح مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن الخيرات تترا على أهل هذه البلاد بفضل من الله العلي القدير ثم بفضل التوجيهات السديدة والآراء الحكيمة من قائد مسيرتنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، يدل على ذلك تلك القرارات الحكيمة التي أظهرت بشائر النفوس واطمئنان القلوب من رجل سخر نفسه خدمة للدين وتحقيقاً للسيادة والريادة للمملكة العربية السعودية.
وأوضح الدكتور أبا الخيل أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية هي من أوائل الجامعات التي قامت على ثوابت الدين التي بنيت عليها أركان هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها الأول على يد الإمام محمد بن سعود، ثم عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وسار على نهجه أبناؤه من بعده حتى وصلت هذه البلاد إلى ما وصلت إليه اليوم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يسانده سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف آل سعود، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظهم الله جميعاً-، وأشار إلى أن القيادة الرشيدة هيأت لأبنائها وبناتها أفضل الإمكانات ويسرت كل أسباب التقدم والرقي ودعمت كل وسائل التعلم والتعليم ليسهموا إسهاماً فاعلاً في بناء نهضة هذا الوطن المبارك.
ودعا مدير الجامعة الخريجين المقدمين على مرحلة العمل إلى الحرص على أن يحققوا ما تعلموه ودرسوه في كل شؤون حياتهم، وأن يكونوا سفراء لجامعتهم وأن يمثلوها خير تمثيل فأنتم رجال العقيدة ودعاة المستقبل، كما حذرهم من المتربصين بهذا الوطن في السر والعلن الذي يريدون أن يفسدوا ما تنعم به هذه البلاد من اجتماع الكلمة ووحدة الصف.
وشكر الدكتور أبا الخيل، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز على تشريفه الجامعة في هذه الليلة المباركة ورعايته لهذا الحفل وتشجيعه لأبنائه الطلاب ومشاركتهم وأولياء أمورهم فرحتهم الكبيرة.
وصرح أمير منطقة الرياض في نهاية الحفل، وقال: نحن نفخر بهذا الوطن ونفخر بالأبناء جميعا والبنات ونفخر بقيادتنا قبل كل شيء التي وهببت لنا كل أمر وأعطتنا كل ما نستطيع أن نحصل عليه في سبيل أن ندفع هذه البلاد وتنميتها إلى الأمام ولا أدل على ذلك من الأوامر التي صدرت مساء أمس والتي راعت كثيرا أمور المواطنين ويجب هذه الدولة تنظر إلى وجوب أن تعطي للمواطن كل ما تستطيع متى ما تحسنت الظروف وساعدت على تقديم هذه الأمور للمواطن.
الوضع في هذه البلاد يختلف عن أي بلد آخر لأن قيادتها منها وأبناءها وبناتها ينظرون ويقدرون لهذه الدولة هذه العطاءات، كما هنأ سموه الطلبة الخريجين والطالبات في كافة المراحل الدكتوراه أو الماجستير أو البكالوريوس أو الدبلومات، وبلا شك الذي يستحق الشكر هو زميلي معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل الذي يولي هذه الجامعة الأمر الكبير من وقته وجهده وعمله وها نحن نضع جامعة متفوقة ومتطورة على مستوى عالٍ من الجد والاجتهاد والإفراغ والنبوغ لطلبتها وطالباتها في جميع التخصصات وهذه لم تأتِ من فراغ فلذلك يجب أن نشكرهم ولزملائه الذين أدوا هذا الدور كاملا على ما قاموا به من جهد ونسأل الله أن يحفظ وطننا من كل سوء ومكروه.
وأضاف: هذه الجامعة معروف جهودها من أكثر من ستين عاما تؤدي دورها وهذه الدفعة هي الحادية والستين ودورها كبير وموجود على مستوى العالم ككل في شرق العالم وفي غربه وفي شماله وفي جنوبه فلابد أن نعزز مسيرتها ولابد أن نقف معها ونشكر أساتذتها وجهودهم التي يقومون بها ونقدم لهم من عندنا ما نستطيع لتأخذنا هذه الجامعة بيدها النظيفة إلى المستويات التي ننشدها لهذا الوطن.
وفي نهاية الحفل تسلم أوائل المتخرجين بطاقات التهنئة من سمو أمير منطقة الرياض.
كما تسلم أمير منطقة الرياض هدية تذكارية من معالي مدير الجامعة بهذه المناسبة.
يذكر أن الحفل تخلله تكريم عميد شؤون القبول والتسجيل سابقاً الدكتور سعد بن عبدالعزيز القصيبي.