ولي العهد يستقبل رئيس أوكرانيا في قصر السلام ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
إبصار تحتفي بمرور 20 عامًا على تأسيسها بحملة عيونك غالية علينا
إطلاق منصة التنقل الموحدة في المسجد الحرام
أبطال آسيا مشيدًا بـ رونالدو: لا يتوقف عن التسجيل
كم الحد المانع لدعم حساب المواطن؟
جون دوران: سعيد بوجودي في السعودية وأشكر الجمهور على الدعم
صحن المطاف يحقق الطاقة الاستيعابية بـ 107 آلاف طائف في الساعة
إنقاذ حياة 20 زائرًا بالمنشآت الصحية المحيطة بالمسجد النبوي
يايسله: مواجهة الريان صعبة ولا أفكر في الأدوار المقبلة
بيولي: ثقتي كبيرة في اللاعبين وسعيد بالتأهل
لايزال غبار مصنع البلك بين القرى يعكر صباحات رجال ألمع وقراها النائمة في أحضان الطبيعة الوادعة، ويعرّض أهلها وطلاب المعهد العلمي بالمحافظة لكل أنواع التلوث ومنها البيئي والضوضائي والبصري وغيرها.
ويعانى سكان قرية “القَران” بمحافظة رجال ألمع من التلوث الناتج عن مصنع البلوك التي ينتج عنها غازات سامة مثل “ثانى وثالث أكسيد الكبريت” ما يصيب الأهالي والمجاورين للمكان بأمراض خطيرة.
ويقع المصنع في منطقة متكدسة بالسكان، وعلى بُعد بضعة أمتار بسيطة من صرح من صروح العلم، وهو المعهد العلمي بالمحافظة، حيث يتعرض المواطنون والطلاب يوميًا لكميات كبيرة من العوادم التي تخرج من المصنع .
وأكّد عدد من الأهالي لصحيفة “المواطن” أنّ وجود المصنع داخل النطاق العمراني وبين القرى منذ عدة سنوات أدى إلى وجود حالات كثيرة من مصابي الربو، والالتهاب الرئوي ، والحساسية الصدرية المزمنة، خصوصًا بين الأطفال وكبار السن، ناهيك عن الإزعاج الدائم من معدات المصنع، ورغم تقدم الأهالي بشكاوى عديدة إلى الجهات المختصة بالمحافظة من أجل احتواء الكارثة البيئية لكن دون جدوى.
وعبر منبر “المواطن” ناشد المواطنون محافظ محافظة رجال ألمع بضرورة سرعة نقل المصنع من بين القرى إلى خارج النطاق العمراني وتشديد الرقابة على المصانع المماثلة بهدف ضمان وفائها بالاشتراطات البيئية اللازمة.