وثيقة العمل الحر لا تؤثر على معاش التأمينات الاجتماعية
زعيم كوريا الشمالية في حفل تدشين مدمرة بحرية جديدة
تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان
عوامل أدت إلى النمو الملحوظ في أعداد العاملين بالقطاع السياحي
هل يؤثر وجود متجر إلكتروني على دعم حساب المواطن؟
طرق تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المحافظ الرقمية في مساند
رياح نشطة على تبوك حتى السادسة مساء
توقعات الطقس اليوم: أمطار وغبار على 7 مناطق
نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
تذمّر عدد من أولياء الأمور بقرى شمران بالعرضية الجنوبية من تعثر مشروع مدرسة الروحاء الابتدائية والمتوسطة للبنات لسنوات طويلة، حيث بقيت المدرسة مهجورة رغم الحاجة الملحة إلى إكمالها، حيث أصبحت ملجًأ للمجهولين والحيوانات الضالّة بعد أن كانت أملًا ينتظره الأهالي منذ زمن طويل.
وكشف أهالي قرى شمران في تصريحات إلى “المواطن“، عن أنّ تعثر مشروع مدرسة الروحاء تم دون معرفة الأسباب المؤدية لذلك، مشيرين إلى أن المدرسة الحالية في مبنى مستأجر يفتقد إلى مميزات المبنى الحكومي سواءً في المرافق أو في الممرات أو في مخارج الطوارئ عند وقوع حريق.
وأوضح عدد آخر من الأهالي أن مشروع المدرسة لم يتغير وضعه منذ عدة سنوات والذي سيسهم في حال اكتماله في خدمة الطالبات والمعلمات نظرًا لموقعه المتميز، وما سيحتوي عليه عند إنجازه من مختبرات ومعامل حاسب آلي، وغير ذلك مما يساعد في سير العملية التعليمية.
وأضافوا أن عددًا من المدارس أُنشئت بعدها ، وتم الانتهاء منها ماعدا هذه المدرسة التي يأمل الأهالي من إدارة التعليم بالقنفذة بسرعة إنجازها وتسليمها إلى مقاول آخر، وإكمال المشروع لتحظى الطالبات والمعلمات ببيئة تعليميّة مناسبة.
وطالبوا الجهات المعنية في وزارة التعليم بمحاسبة المتسبب في تأخير المبنى، الذي بات حلم أولياء الأمور والطالبات والمعلمات سنوات طويلة.
وكانت “المواطن” قد تجولت بعدستها في جميع أنحاء المدرسة المتعثرة، وتبين أن لوحة المشروع كُتب عليها اسم الجهة المالكة وزارة التربية والتعليم بمحافظة القنفذة بدلًا من من كلمة “إدارة”.
كما كُتب أيضًا على نفس اللوحة الإدارة التابعة لها : إدارة تعليم البنات بمحافظة القنفذة وهذه إشارة إلى أن المبنى أُنشئ قبل أن تُدمج إدارتا تعليم البنين والبنات، ودلالة على طول الفترة التي بقي فيها المشروع متعثرًا.
واتضح أيضًا أن المبنى بقي منه أجزاء كبيرة لم يُنجز ، وجميع مخارجه مفتوحة مما يسهل الدخول للمبنى سواءً عن طريق المجهولين أو من بعض ضعاف النفوس الذين قد يستغلون المبنى لأغراض أخرى، إضافة إلى بعض مواد البناء داخل المبنى والتي أكل وشرب عليها الدهر نتيجة الأتربة المتراكمة عليها ، حيث أصبحت الفائدة منها معدومة تمامًا.