إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير
أقامت مؤسسة الملك خالد بمقرها بالرياض مساء أمس الأربعاء معرضاً تعريفياً بمبادرات فرع شركاء التنمية من جائزة الملك خالد لعام 2016، حيث يتم فيه اســـتعراض المبادرات والتجارب التي مر بها المشاركون أثناء التقدم للجائزة، وخلق الفرص بين القائمين على المبادرات لبناء شراكات واعدة مع القطاع الخاص أو الحكومي أو غير الربحي، وذلك عن طريق عرض وشرح مبادراتهم من خلال جناح مخصص لكل مبادرة.
ويهدف معرض شركاء التنمية “دائم” إلى دعم المبادرات التي حصلت على أعلى نتائج التقييم في جائزة الملك خالد لعام 2016، وضمان استدامتها من خلال خلق الفرص وبناء الشراكات بين المبادرات وعرضها على جهات داعمة، وتسليط الضوء عليها إعلامياً لزيادة فرص نجاحها.
وبينت المؤسسة أن هذا المعرض يساهم في تعزيز بناء القدرات ومفهوم الحس الذاتي بالمسؤولية، وتحفيز القائمين على المبادرات من خلال عرضهم على الجهات المهتمة، وتبيان مدى المساهمة التي يمكن أن تساهم بها هذه المبادرات في معالجة القضايا الاجتماعية الملحة.
وتنوعت مجالات المبادرات المشاركة في معرض شركاء التنمية، إذ شملت الاهتمام بمرضى الاعتلال الحســـي، ومعالجة نقص المحتوى العلمي العربي الدقيق، إضافة إلى زيادة الدعم الكمي والنوعي لإنجازات المبتعثين عبر منصة الكترونية، ونشر ثقافة العمل الاجتماعي لدعم الجمعيات الخيرية والمبادرات والحالات الإنسانية.
كما شملت المبادرات عرضاً تطبيقاً إلكترونياً يوفر طريقة تواصل سهلة وآمنة وسريعة بين الأطباء والاستشـــاريين لزيادة دقة وجودة التشخيص الطبي للمرضى في جميع مناطق المملكة، ونشر ثقافة العمل التطوعي والخيري لتعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية، ورفع الوعي وتوفير العلاج البصري لفئة الدخل المحدود، ومعالجة النقـــص الحاد في المحتوى العربي الذي يهتم بأساليب التعايش الإيجابي مع مرض السكري، وأخيراً إحياء الأماكن التراثية الوطنية وتحويلها إلى مواقع للاستثمار الاقتصادي والاجتماعي.
وأشارت المؤسسة أن أعداداً كبيرة شاركت في التنافس على جائزة الملك خالد لفرع شركاء التنمية، موضحة أن هذا يعكس مدى اتساع الوعي الاجتماعي والإيمان بضرورة الارتقاء بالفكر الاستراتيجي للعمل الخيري في المجتمع السعودي، ليصبح عملاً مؤسسياً قائماً على رؤى وخطط واضحة، وتنفيذ احترافي وعمل مستدام.
يذكر أن جائزة الملك خالد هي إحدى المبادرات الاستراتيجية لمؤسسة الملك خالد الهادفة إلى طرح الحلول الخلاقة والمبادرات المتميزة التي من شأنها التأثير إيجاباً على تطور المنظومة التنموية والاقتصادية بالمملكة.، وتنطلق الجائزة في ذلك عبر ثلاثة فروع رئيسية تتعلق بالتحديات الاجتماعية والاقتصادية، والأداء الإداري للمنظمات غير الربحية، والتنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية.