لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 5 رمضان
سمنة الأطفال خطر متزايد والوقاية تبدأ من المنزل
أعمال مكثفة في الرياض لتعزيز كفاءة شبكات السيول
الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على انخفاض
سلمان للإغاثة يوزّع 20 طنًّا من التمور في السودان
الأهلي يواصل تألقه آسيويًّا ويعبر الريان بثلاثية
بدء التسجيل للاعتكاف بالحرمين الشريفين غدًا
أكثر من 40 جولة لتطييب قاصدي المسجد النبوي يوميًّا
15 ليلة.. انطلاق النسخة الثانية من مركاز البلد الأمين غدًا
فيصل بن فرحان في قمة القاهرة: إعمار غزة مشروط ببقاء أهلها فيها ونرفض تهجير الفلسطينيين
قدمت العيادات التخصصية السعودية ومن خلال عيادة الأطفال التابعة لها في مخيم الزعتري، العلاج اللازم لأبناء الأشقاء اللاجئين السوريين، الذين بلغ عددهم 3301 طفل، خلال أذار/مارس من العام 2017م .
وأوضح طبيب الأطفال الدكتور محمد غسان أنَّ “قسم الأطفال يعتبر من الأقسام الطبية الهامة داخل العيادات التخصصية السعودية، إذ يستقبل العدد الأكبر من إجمالي المراجعين، بحسب الإحصاءات الدورية في العيادات السعودية”.
وأشار إلى أنَّ “السبب وراء هذا العدد الكبير يكمن في أنَّ الأطفال يشكلون نسبة كبيرة من سكان مخيم الزعتري، تصل إلى أكثر من 35%”.
وأبرز أنَّ “العيادات السعودية خصصت قسمًا كبيرًا للأطفال، وتقوم بتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية المناسبة واللازمة لهذه الفئة العمرية”.
من جانبه، أشار المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان إلى أنَّ “الحملة السعودية تسعى إلى تطوير العمل ورفع الكفاءة المقدمة من طرف كادر العيادات السعودية، إضافة إلى تطوير الأجهزة والمعدات الطبية لتتناسب مع احتياجات الأشقاء اللاجئين السوريين، لاسيّما فئة الأطفال، التي غالباً ما تتعرض للوعكات الصحية الناتجة عن ضعف المناعه الطبيعية لديهم، وتأثرهم الكبير بالظروف البيئية المتقلبة التي تشهدها المنطقة التي يعيشون فيها”.
وأكد السمحان أنَّ “هذا الاهتمام الكبير الذي يتم تقديمه من قبل الحملة الوطنية السعودية في المحاور الطبية والاجتماعية والغذائية والموسمية والإيوائية والإغاثية كافة، يأتي إنفاذاً للتوجيهات الحكيمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- والتبرع السخي الذي يقدمه الشعب السعودي الكريم لأشقائهم من الشعب السوري العزيز”، سائلا الله العلي القدير أن يجزي المتبرعين خير الجزاء.