الدولار يرتفع قبيل صدور محضر اجتماع المركزي الأمريكي
النصر يتعادل مع الاتفاق 2-2 في دوري روشن
6 أشواط تأهيلية للهواة المحليين لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
عام 2025.. نشاط رياضي مستمر واستضافات دولية كبرى بالمملكة
10 دول أوروبية تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة
موسم الرياض 2025 يتجاوز 11 مليون زائر
متحدث التحالف: سفينتا الإمارات كانتا تحملان 80 عربة وأسلحة وذخائر
إغلاق 3 محطات وقود لوجود عددٍ من المخالفات
اضطراب واسع في حركة الطيران الأوروبية
“هيئة العقار” تطلق الإطار التنظيمي للبيئة التنظيمية التجريبية لتعزيز الابتكار
وقعت كل من مؤسسة التراث الخيرية وجمعية التراث العمراني بمدينة دبي اتفاق تعاون أمس الأربعاء في مركز محمد بن راشد للتواصل الحضاري بإمارة بدبي في الإمارات العربية المتحدة، للمحافظة على التراث.
تم ذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، رئيس مؤسسة التراث الخيرية.
وقع الاتفاق كل من الدكتور أسامه بن محمد نور الجوهري أمين عام مؤسسة التراث الخيرية، والمهندس رشاد محمد بوخش رئيس مجلس إدارة جمعية التراث العمراني.
وقام سموه خلال زيارته للجمعية بجولة في المبنى التراثي للجمعية واطلع على خدماتها.
وتهدف الاتفاقية إلى توسيع مجالات التعاون فيما بين الجهتين؛ بما يخدم التراث بكافة أشكاله، كما تهدف المذكرة إلى التوعية والتعريف بأهمية المحافظة على التراث العمراني في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وتضمن اتفاق التعاون في المجالات العلمية من خلال الندوات والمحاضرات والمنتديات واللقاءات والمؤتمرات العلمية للاستفادة من تجارب الطرفين في مجال التراث العمراني، إضافة إلى إعداد برامج التدريب والتوظيف حسب الأنظمة المتبعة في مجال التراث العمراني، إلى جانب المشاركة في الدراسات الهندسية وأعمال التطوير في كل من المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فيما يخدم التراث العمراني.
يذكر أن التراث مؤسسة خيرية وطنية، أنشأها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود سنة 1417ه(1996م)، انطلاقاً من حرص سموه وعنايته بالتراث، وتعمل على إعادة صياغة المفهوم الوطني للتراث، وتأكيد أهميته، بوصفه عنصراً متجدداً يستمد جذوره من الماضي؛ ليسهم في انطلاقة حضارية واثقة إلى مستقبل أكثر إشراقاً. ويمتد نشاطها ليشمل عدداً من المجالات المتعلقة بالمحافظة على تراث المملكة العربية السعودية بشكل خاص، والتراث العربي والإسلامي بشكـل عام.
