ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض مؤتمر إطعام الدولي الأول بحضور وزير الزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي ووزير الإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل وذلك بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
ورحب رئيس مجلس إدارة جمعية إطعام الخيرية عبدالله الفوزان في مستهل المؤتمر بسمو أمير منطقة الرياض والحضور، مبيناً أن الجمعية لا تحسب إنجازاتها من خلال حساب عدد الوجبات التي تعدها بل من خلال عدد الأشخاص الذين توعيهم.
وأشار إلى أهداف واستراتيجيات الجمعية وتطبيقها لرؤية المملكة 2030، مؤكداً أن التحديات كبيرة والهمة عالية لتحقيق مستويات عالية في الوعي بهدر النعمة وكيفية المحافظة عليها.
بدوره ألقى المدير التنفيذي لجمعية إطعام عامر البرجس كلمة أوضح فيها أن إطعام تسعى للعالمية بوضوحها ورؤيتها في أن تكون رائدة في توفير الطعام المناسب للمستفيدين، والتكامل الاجتماعي وتوعية المجتمع للتقليل من هدر الأطعمة، مبيناً أن المملكة تتصدر قائمة الدول الأكثر إسرافاً، مشيراً إلى الدور السلبي الذي يعكسه الإسراف على الاقتصاد وأنه ينافي ما جاء به ديننا الحنيف لذلك لابد من التصدي له حتى لا يتحول إلى ظاهره يصعب التعامل معها.
وشهد المؤتمر توقيع اتفاقيات بين جمعية إطعام وأربع جهات هي وزارة البيئة والمياه والزراعة، وبرنامج الأغذية العالمي ” الأمم المتحدة ” وشركة الصافي “دانون”و نادي النصر.
بعدها كرم الأمير فيصل بن بندر الرعاة والشركاء الذين ساهموا في مؤتمر إطعام الدولي الأول.
ونوه سمو أمير منطقة الرياض في تصريح صحفي بالمبادرة النبيلة للجمعية في اتباع ما يأمر به ديننا الحنيف في عدم الإسراف في الأطعمة، منوهاً بالمشاهد التي لا تقبلها النفسُ البشرية ولا يقبلها الدينُ، داعين الجميعَ للحكمة وأخذ حاجتهم فقط.
وأكد سموه أهمية التوعية والإرشاد ووجوب الاتعاظ واحترام الطعام؛ لأن هذه نعمة من رب العالمين ولا يجب أن نفرط فيها.