وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال الاتحاد السعودي: 747 حكمًا يشاركون في دوري البراعم للمناطق
تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، دشن مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، الركن الثقافي السعودي في جامعة أحمد دحلان في منطقة جوكجاكرتا بإندونيسيا.
تم ذلك بحضور السفير السعودي أسامة بن محمد الشعيبي، ومدير جامعة أحمد دحلان كآسير يانو، ورئيس الجمعية المحمدية الدكتور يوناهر إلياس، وعدد من المسؤولين في الجانبين السعودي والإندونيسي.
كما وقّع أبا الخيل، مذكرة تعاون بين جامعة الإمام وجامعة أحمد دحلان لتعميق العلاقات والتعاون العلمي والثقافي بينهما ومدِّ جسور التعاون الدولي بينهما في الجوانب الأكاديمية والعلمية والبحثية، حيث تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي والبحثي، والتفاهم المتبادل بين الجانبين، وتعزيز جوانب التعاون ذات الاهتمام المشترك في الجوانب الأكاديمية والتعليمية والثقافية.
وينص الاتفاق أيضا على تعزيز التعاون الأكاديمي في برامج خدمة المجتمع والتعليم المستمر والبرامج التدريبية لتنمية قدرات الطلاب ومنسوبي الجانبين، والتعاون في مجال تعليم اللغة العربية بين الجانبين، وإقامة ركن ثقافي بإشراف جامعة الإمام في جامعة أحمد دحلان، بالإضافة إلى تنظيم أسابيع ثقافية للأنشطة الاجتماعية والرياضية وتتولى جامعة الإمام رعاية بعض الموهوبين والمتميزين من رواد الركن الثقافي علمياً وثقافياً.
وشهد أبا الخيل أيضا توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الإمام والجمعية المحمدية، وذلك رغبة في تعزيز الصداقة وتطوير العلاقة بين الجامعة والجمعية المحمدية ومدّ جسور التعاون الدولي بينهما في الجوانب الأكاديمية والعلمية والبحثية، حيث تهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي والبحثي، والتفاهم المتبادل بين الطرفين، وكذلك تعزيز جوانب التعاون ذات الاهتمام المشترك في الجوانب الأكاديمية التالية وأن تكون وفق الإمكانات المتاحة لديهما، بالإضافة إلى تبادل زيارات الأساتذة والباحثين والطلاب في مراحل البكالوريوس والدراسات العليا، وتعزيز التعاون الأكاديمي في برامج خدمة المجتمع والتعليم المستمر والبرامج التدريبية لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس.
وتركز المذكرة على التعاون البحثي لتعزيز سبل التعاون في المشاريع البحثية، وتنظيم اللقاءات والمؤتمرات والندوات الأكاديمية والعلمية والبحثية والتقنية وسائر الفعاليات المشتركة لدى الطرفين، وتبادل مصادر المعرفة والتعليم والتعلم الإلكتروني والمواد العلمية الرقمية، والتعاون في تطوير البرامج والخطط الأكاديمية والمناهج والمقررات الدراسية.
من جانبه أشاد رئيس جامعة أحمد دحلان كآسير يانو بالدعم الكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – لجامعتهم في كافة المجالات العلمية والثقافية، كما أشاد بتوقيع اتفاقية تفاهم مع جامعة الإمام لتطوير العمل الأكاديمي لجامعة دحلان في عدة مجالات تعليمية وتدريبية، وقال: سعيد بهذا التعاون مع جامعة الإمام العريقة سواء من خلال مذكرات التفاهم أو تدشينهم للركن الثقافي السعودي في المركز الإسلامي بالجامعة الذي يعد حدثاً كبيراً ومن المؤكد أن الكثيرين سيستفيدون من هذا الركن.
وبيّن كآسير أن هذا التعاون بين الجامعتين يشكل خطوة هامة وعلامة فارقة بالنسبة لنا ، ونحن نتمنى أن يكّون لهذه الاتفاقية أثراً إيجابياً لجامعة أحمد دحلان”، متمنياً أن يتم تفعيل التبادل المعلوماتي والثقافي والعلمي وتدريب الأكاديميين، لأننا نعلم أن جامعة الإمام ذات مكانة كبيرة ومميزة على المستوى الإقليمي والعالمي .
من جهته قال رئيس الجمعية المحمدية الدكتور يوناهر إلياس: اتفقنا مع جامعة الإمام لتعليم طلابنا اللغة العربية ، والتعاون البحثي بين الجانبين ، وتبادل مصادر المعرفة والتعليم، مبيناً أن الجمعية يتبع لها 171 جامعة وأكاديمية ومعهد في داخل إندونيسيا وخارجها، مما يؤكد أهميتها وحجمها.
وبيّن رئيس الجمعية المحمدية أنه التقى خادم الحرمين الشريفين خلال زيارته الأخيرة لإندونيسيا وقال له أفتخر بأنني أحد أبنائكم، فأنا خريج جامعة الإمام منذ33 سنة ، مشيراً إلى أن الجمعية المحمدية تهتم بالقرآن والسنة، حيث لدينا أقسام القرآن والحديث واللغة العربية وغيرها ، لكن قليل من يجيد اللغة العربية لدينا، لذلك نتمنى أن نرسل طلاباً إلى جامعة الإمام لتعلم العلوم الإسلامية والعربية .
وأشاد الدكتور يوناهر بمذكرة التفاهم التي وقّعت مع جامعة الإمام وقال إنها في غاية الأهمية وسيكون لها إثر إيجابي كبير، وهي تنص على عدة محاور حيوية، منها الدعم الذي نجده من السعودية الذي يزيدنا دافعًا نحو توسيع دائرة الأركان الثقافية، مبيناً أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لهم مؤخراً ذات أهمية كبيرة وفِي وقت مهم، وأراحت قلوب الإندونيسيين.
بينما عبر سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا الأستاذ أسامة بن محمد الشعيبي عن فخره واعتزازه بتدشين أول ركن ثقافي سعودي في جامعة أحمد دحلان الذي سيكون حلقة وصل بين ولاية جوكجاكرتا والمملكة العربية السعودية ، وقال: هذا الركن سيستفيد منه الإندونيسيين في المشاركة بالدورات الثقافية والبرامج.
وعبر سعادة السفير عن سعادته بمرافقة معالي مدير جامعة الإمام في جولته التي شملت عدداً من مناطق إندونيسيا المختلفة لافتتاح ثلاثة فروع لمعهد العلوم الإسلامية والعربية تنفيذاً لتوجيهات المقام السامي الكريم ، بالإضافة إلى تدشينه للمراكز والأركان وغيرها من الفعاليات العلمية، موضحاً جهود خادم الحرمين الشريفين في نشر الإسلام الوسطي واهتمامه بجميع الدول الإسلامية والصديقة.
بينما أكد مدير جامعة الإمام الدكتور سليمان أبا الخيل أنه تدشينه للركن الثقافي السعودي في جامعة أحمد دحلان في جوكجاكرتا وغيره مما سيتبع ذلك، جاءت بعد الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين إلى الجمهورية الإندونيسية التي أثمرت عن موافقته السامية على تدشين الركن في جامعة أحمد دحلان التابعة للجمعية المحمدية، بالإضافة إلى توقيع مذكرة التعاون التي تشمل عدداً من البنود النافعة والمفيدة للجانبين.
وأضاف: سنعمل كل ما بوسعنا لترجمة هذه الاتفاقيات على أرض الواقع في القريب العاجل بإذن الله، كما أعلن معاليه عن دعم مكتبة جامعة أحمد دحلان بمجموعة من الكتب ، بالإضافة إلى دعم الركن الثقافي السعودي بمكتبة إلكترونية تحوي 20 ألف كتاب.
وقال: هذا الدعم رغبة منا في أن يصبح الركن مرجعاً للمثقفين والمتعلمين ولمنسوبي الجامعات التابعة للجمعية المحمدية، بالإضافة إلى تأهيل العديد من الطلاب الإندونيسيين الراغبين في تعلم اللغة العربية في جامعة الإمام وزيادة تحصيلهم العلمي في العلوم الشرعية والتقنية والهندسية؛ من أجل رفع مستواهم ليعودوا لوطنهم ويقوموا على رِفعته والنهوض به بالعلم الشرعي السليم.