رئاسة الحرمين تعزز المسارات الإثرائية والتجربة التعبدية للقاصدين
البحر الأحمر الدولية تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام
هيئة الطرق تكشف معايير تصميم الدورانات الآمنة
القهوة السعودية.. أحدث إصدارات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11756 نقطة
القبض على 11 مخالفًا لتهريبهم 360 كيلو قات في جازان
ولي العهد يوجه بإطلاق اسم الدكتور مطلب النفيسة على أحد شوارع الرياض
إحباط تهريب 89 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
السعودية وقطر تسددان متأخرات سوريا لدى البنك الدولي بـ 15 مليون دولار
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جنوب أفريقيا
كشفت وكالة أنباء “رويترز” الدولية، عن تلقي الرئيس الأميركي دونالد ترامي تأكيدات من جانب مسؤولي الاستخبارات في واشنطن، عن ضلوع رئيس النظام السوري بشار الأسد في الهجوم بالأسلحة الكيميائية الذي استهدف المدنيين في منطقة خان شيخون بمحافظة إدلب.
وقال مسؤولون بالاستخبارات الأميركية، إن ترامب طلب عقد سلسلة من الاجتماعات المكثفة استمرت لمدة يومين، أمر خلالها الرئيس الأميركي إعداد خيارات معاقبة الأسد على فعلته بالمدنيين السوريين، مشيرين إلى أن ترامب لجأ إلى مستشارين عسكريين بدلًا من الخبراء السياسيين الذين كانت لهم الغلبة في الأسابيع الأولى من ولاية الرئيس الأميركي الجديد.
الثلاثاء
وأوضح المسؤولون خلال حديثهم لـ”رويترز”، أن ترامب تلقى في وقت مبكر من مساء الثلاثاء خيارات تشمل العقوبات والضغط الدبلوماسي وخطة عسكرية لضرب النظام السوري تم وضعها قبل تولي الرئيس الأميركي الحالي مهام البيت الأبيض في يناير الماضي.
وأضاف مسؤول للوكالة الدولية، أن ترامب كان لديه العديد من الأسئلة بشأن الإجراءات التأديبية للأسد، وطلب أن يأخذ مهلة للتفكير في خيارات أكثر فعالية ضد النظام السوري.
الأربعاء
ومع صبيحة الأربعاء، أمر ترامب المستشارين بالتركيز على الخيارات العسكرية دون العقوبات الأخرى، وذلك بعد تأكيدهم للرئيس الأميركي معرفتهم بالقاعدة التي انطلقت منها طائرات النظام السوري لقصف المدنيين في إدلب، موضحين أنهم تعقبوا مقاتلات من طراز “سوخوي 22” وهي في طريقها لقواعدها بعد تنفيذ الضربة على منطقة خان شيخون.
وبيًن المسؤولون أن ترامب بدا عليه التأثر الشديد بعد ظهيرة الأربعاء، وهو ما بدا من خلال رده على أحد الأسئلة التي تناولت إمكانية تغيير السياسة الأميركية المعهودة، على خلفية الأفعال البشعة الأخيرة للنظام السوري، وهو ما أجاب عليه بكلمة واحدة “سترى”، ما يشير إلى أن الرئيس الأميركي كان قد اتخذ فعليًا قرارًا بضرب جيش الأسد.
وصرح المسؤولون أن العناصر الأساسية في مستشاري ترامب طيلة الأيام الماضية، كانوا هربرت ماكماستر مستشار الأمن القومي، وجيم ماتيس وزير الدفاع، والجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة العسكرية بالولايات المتحدة الأميركية.
الخميس
ومن جانبه، أكد ريكس تيلرسون، وزير الخارجية صباح الخميس لحلفاء الولايات المتحدة، أن الضربة الأميركية لقوات النظام السوري باتت وشيكة، دون أن يقدم مزيد من التفاصيل.
ورفض تيلرسون اعتبار الضربة العسكرية إسقاطًا لشعار ترامب المسيطر على سياساته الخارجية “أميركا أولًا”، حيث أكد أحد المسؤولين لـ”رويترز” أن الضربة العسكرية ستكون لمرة واحدة فقط، وليست بداية لعملية تصعيدية ضد النظام السوري.