قصف إسرائيلي يستهدف دمشق وسقوط 15 قتيلاً وظائف شاغرة بشركة مصفاة ساتورب الدفاع المدني يوجه 4 نصائح مهمة بشأن سخانات المياه عبدالله عسيري: مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تهديد عالمي يتطلب توحيد الجهود في قبضة الأمن.. شبكة إجرامية لتهريب المخدرات إلى المملكة والإطاحة بـ9 مواطنين وظائف إدارية شاغرة في مطارات جدة مساعد وزير النقل: جائزة تجربة العميل السعودية تعزز رضا العملاء وتحسن كفاءة الأداء وظائف شاغرة لدى شركة النهدي استدعاء 283 مكواة بخار PHILIPS لسبب خطير المنتخب السعودي يطير إلى جاكرتا غدًا
بدأ الهلال الأحمر بتنفيذ برنامج الخدمات الطبية الطارئة والبروتوكولات العلاجية لمنسوبيه الميدانيين وعلى مستوى كافة الفروع المنتشرة في المملكة.
ويتمحور البرنامج في تصنيف الخدمات المقدمة ودور مقدم الخدمة الإسعافية وفق بروتوكول يخوله في التعامل مع الحالة وما يتناسب مع تأهيله على أن يتم مباشرة كل حالة بتوجيه مراحل غرفة العمليات الرئيسية حسب الحالة وما يقدم لها من خدمة علاجية فورية قبل نقلها لأقرب مرفق صحي.
ويتضمن البرنامج أجزاءً نظرية مدعمة بتطبيق عملي حي من خلال المحاضرات والمحطات العملية وعلى مدار أربعة أيام تُختتم بتقييم شامل يتم من خلاله الاطلاع على جميع الجوانب التي تكفل تقديم خدمة إسعافية تتوافق مع المعايير والمقاييس المعتمدة في المجال الطبي الإسعافي الطارئ.
وذكر المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمحافظة جدة عبدالله أبو زيد أن فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة أحد الفروع الرئيسية الثلاثة عشر للهيئة حيث بدأ بتنفيذ أولى دوراته يوم الأحد الماضي، وقد التحق بالبرنامج في دورته الأولى عدد ( 16 ) فردًا من منسوبي الهيئة بجدة على أن يبدأ تنفيذ البرنامج تباعًا في كل من العاصمة المقدسة ومدينة الطائف، والذي من المزمع استمراره حتى نهاية العام الهجري 1438هـ لتغطية الأعداد المستهدفة لتحقيق أهداف البرنامج الذي يأتي مكملاً لبرامج سابقة تم تنفيذها في الأعوام السابقة وفي النصف الأول من هذا العام.
وأضاف أبوزيد أن خطة الإدارة العامة للتدريب هذا العام تتضمن الشروع في تنفيذ برنامج دعم الحياة المتقدم للإصابات (ATLS) مع حملة تثقيفية واسعة للمجتمع بالتزامن مع برنامج الخدمات الطبية الطارئة والبروتوكولات الطبية لتطلع الإدارة العليا بهيئة الهلال الأحمر في الرقي والوصول لخدمات الهيئة وبما يأمله المستفيد من هذه الخدمة الهامة والحيوية للحفاظ على الأرواح وتفادي المضاعفات الناتجة عن الحوادث أو الحالات المرضية بإذن الله تعالى سواء من خلال البرامج التدريبية أو البرامج التوعوية لخلق مجتمع مثقف يساهم في تهيئة بيئة صحية متوافقة تحد في الكثير من المخاطر وتدعم التعامل مع الحالات الإسعافية الطارئة ليكون مجتمعنا مجتمعاً مسلحاً بالعلم والمعرفة بدءًا من الفرد وامتدادًا لكافة الشرائح.