بدء اختبارات الفصل الدراسي الأول غدًا.. والنتائج في هذا الموعد ضبط 21370 مخالفًا بينهم 15 متورطاً في جرائم مخلة بالشرف وموجبة للتوقيف إعصار “كونج-ري” يجلي 282 ألف شخص في الصين الهلال الأحمر يرفع جاهزيته تزامنًا مع الحالة المطرية بالجوف لقطات مذهلة لجريان سيول وادي الرمة غرب القصيم المسند يتوقع درجات الحرارة في الرياض خلال شهر نوفمبر السوق المالية: احذروا الفوركس غير المرخص تنبيه من هطول أمطار غزيرة على الجوف وتيماء السعودية تعرب عن قلقها من تصاعد أعمال العنف في السودان المركزي الروسي يرفع سعر صرف العملات الرئيسية مقابل الروبل
افتتح مؤتمر إطعام الدولي الأول جلسته الأولى صباح يوم الثلاثاء الموافق 11 أبريل(نيسان) بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بعنوان (بنوك الطعام الفكرة والحاجة)، إذ بدأت الجلسة مع المتحدث الأوّل الأمين العام لجمعية إطعام م. عبد العزيز النغيثر، إذ ذكر في بداية حديثه أنّ كل 3 ثوانٍ يموت شخص من الجوع حول العالم، وأضاف أنّ الهدف الأساسي لجمعية إطعام كان توعية أفراد المجتمع للتقليل من هدر الطعام، ولكن كميات الطعام الهائلة التي تُهدر يوميًا جعلت الجمعية تلجأ لإيصال الأطعمة إلى الفئات المستهدفة والمحتاجة، كما قدّم دعوة إلى أصحاب المشاريع لإنشاء مصانع لتدوير هذه النعم، وأضاف أنّ المملكة تهدر تقريبًا جميع ما تنتجه سنوياً، وتهدر ما يقارب الخمسين طنًا من الخضروات في المقابل 12% من سكان العالم لا يجدون الغذاء.
وشدّد النغيثر على أنّ أكثر ما يميز جمعية إطعام أنّها بدأت حيث انتهى الآخرون وقامت بالتطوير فلم تبدأ من الصفر، بل استفادت من تجارب الدول المجاورة مثل مصر وغيرها.
وذكر المتحدث الثاني، معز الشهدي عضو مؤسس والرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري أنّ هناك فرقًا بين منظومتي الفقر والجوع، وأنّه لابد من وجود استثمارات تضمن استمرارية هذه البنوك مثل الوقف، ويرى أنّ الحل لا يكون بزيادة الإنتاج، ولكن إذا حافظنا على ما يهدر سنقضي على الجوع في العالم.
ونوّه على أهمية محور تنظيم عشوائية العمل الخيري من خلال وجود منظمات وبنوك لحفظ الطعام من الهدر وإيصال الصالح منه إلى مستحقيه، واقترح د. الشهدي على وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية إضافة دروس في المقررات الدراسية لتوعية الجيل القادم منذ الصغر على أهمية حفظ النعم وتعزيز هذه القيم، وطالب بوضع قوانين تُجرم المسرفين في إهدار الأطعمة.
كما أشار جرين آلان مدير الخدمات الميدانية ببنك الطعام العالمي إلى أنّ ما نهدره من الأطعمة يفوق عدد الجائعين بثلاثة أضعاف، مما يعني أننا قادرون على حل مشكلة الجوع حول العالم بسهولة، ويرى أنّ السبب الرئيسي لإنشاء بنوك الطعام هو فشل الحكومات في توزيع وإيصال الطعام لجميع من يحتاجها.
وأضاف أنّ النظام العالمي لبنوك الطعام يعتمد على ثلاث ركائز لكي ينجح فيحتاج إلى طعام وصناديق طعام وأخيرًا لمتطوعين وداعمين، وشدّد على أهمية وضع معايير صارمة على سلامة الطعام لتحقيق الجودة.