شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران
إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان
تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية
محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية
375 مليون موظف سيخسرون وظائفهم بحلول 2030
يعاني مرضى السكتة الدماغية من مشاكل في الحركة والاعتماد على النفس إلا أن الدراسات الحديثة أثبتت أن ممارسة الرياضة تتيح لمرضى السكتة الدماغية من كبار السن قدرة أكبر على الحياة والاستقلالية.
وأظهرت نتائج دراسة أمريكية أن الأنشطة المفيدة للحياة اليومية يمكن أن تكون محددات مهمة لنوعية الحياة بين مرضى السكتة الدماغية، وبالتالي فإن من المهم العثور على العوامل التي تقلل خطر الاتكال على الآخرين.
وأفادت الدراسة التي أجريت على مدى زمني طويل، بأن الخمول البدني يزيد خطر فقدان القدرة على أداء أنشطة الحياة اليومية، سواء قبل الإصابة بسكتة دماغية أو بعدها.
وقالت الدكتورة باميلا ريست من كلية تي.إتش تشان للصحة العامة في جامعة هارفارد ببوسطن، التي أشرفت على البحث “النشاط البدني قلص خطر الاعتماد على آخرين في كل من الأنشطة الأساسية للحياة اليومية (مثل ارتداء الملابس والتحرك داخل الغرفة)، والأنشطة المفيدة للحياة اليومية (مثل إدارة الأموال أو التسوق في متجر للبقالة)، والتي تتطلب قدراً أكبر من الإدراك”.
وأضافت “هذه الأنشطة المفيدة للحياة اليومية يمكن أن تكون محددات مهمة لنوعية الحياة بين مرضى السكتة الدماغية وبالتالي فإن من المهم العثور على العوامل التي تقلل خطر الاتكال (على الآخرين) في هذه الأنشطة وكذلك في الأنشطة الأساسية للحياة اليومية”.
وأجرى الفريق، الذي قادته ريست، الدراسة على نحو ألفي شخص يشاركون في الدراسة الوطنية عن الصحة والتقاعد في محاولة لمعرفة ما إذا كان النشاط البدني ومؤشر كتلة الجسد، المقياس شائع لزيادة الوزن والسمنة، قد ينبئان بحدوث عجز عن الحركة. وخلال 12 عاماً من المتابعة، لم يكن كم النشاط البدني الذي يبذله الإنسان مرتبطاً بخطر الإصابة بسكتة دماغية، لكن باحتمال أن يعتمد على نفسه باستقلالية بعد ثلاث سنوات من الإصابة بالسكتة الدماغية.