إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
لو كنت غريبًا وسرت في حي الدار البيضاء بالرياض يومًا، لا تتعجب لو شاهدت كلبًا مفترسًا يسير إلى جوارك، وينظر لك وكأنه يعدك بأن يفترسك.
بالتأكيد حينها سترتعد أوصالك، وتسير مسرعًا وقلبك ينبض بسرعة، ويزداد إفراز هرمون الأدرينالين في جسدك، ولكنك ستحاول التماسك، ولن تنظر للكلب حتى لا تثير غضبه، وستدعو الله أن تخرج آمنًا.
ولكن لو كنت من أهالي المنطقة فأنت بالتأكيد تعودت على هذا المشهد المفزع، بسبب عدم تدخل أمانة الرياض للقضاء على هذه الكلاب.
خوف من مصير الأطفال:
ومشهد الكلاب الضالة هنا وهناك لم يعد يثير التعجب لدى ساكني الحي، ولكن خوفهم ينصب على الأطفال، الذين يسيرون دون أن يقدروا خطورة الموقف، وما قد تفعله الكلاب الضالة بهم، وهو ما دفع الأهالي لمناشدة المسؤولين أكثر من مرة، للتخلص منها والقضاء عليها، لاسيّما أنَّ هناك حالات لأطفال افترستهم الكلاب الضالة في بعض المدن القريبة، وهم لا يريدون أن ينضم الحي إلى قائمة “طعام الكلاب”.
خطر ظاهر:
وفي جولة لـ”المواطن” داخل الحي، تحدث أحد قاطنيه، خالد الملاحي، وأكّد أنَّ الكلاب الضالة تشكل خطرًا كبيرًا على الأهالي، مطالبًا بضرورة إبعادها وإيجاد الطرق المثلى للقضاء عليها واتقاء شرها.
وبنبرة متخوفة من مستقبل الحي وسط الكلاب الضالة، قال إنه سمع قبل فترة عن أحد الأطفال الأبرياء في مدينة من مدن المملكة داهمه كلب ضال، ونهشه، ما أدى إلى موته.
فلذات أكبادنا هم الضحية:
أما عطية الزهراني، فشدد على أن الأهالي لا يريدون أن يكون الأطفال هم ضحايا الكلاب الضالة، مناشدًا أمانة مدينة الرياض بالتدخل وتنفيذ حلول سريعة وعاجلة للقضاء عليها، لاسيّما أنَّ الأهالي غير آمنين في بيوتهم، ولا يستطيعون إغفال وجود هذه الكلاب، ويغلقون الأبواب خوفًا من دخولها.
تزايد عجيب للكلاب!
ولفت إلى أنَّ “الكلاب الضالة في تزايد عجيب داخل الحي وشوارعه، وهو ما يتسبب في ضرر بالغ على الأهالي والأطفال، خاصة أن الفترة الراهنة أيام دراسة، ويذهب الأطفال في الصباح الباكر للتعليم”.
وبيّن أنّه “مما زاد الطين بلة، أنَّ غالبية إنارة شوارع الحي لا تعمل”، هكذا استكمل قوله وهو ينتهد حسرة من الوضع، مناشدًا الأمانة ممثلة بالبلديات الفرعية بالتدخل، واتّخاذ اللازم والحد من خطرها بأسرع وقت ممكن.
ما الحلول؟
وفي سياق متصل، تحدث عبادي العسيري، عن المشكلة وطالب في بداية حديثه، البلدية بحل جذري وسريع وفعال للقضاء على انتشار هذه الظاهرة الخطيرة، التي بدورها امتد خطرها على البيئة قبل الإنسان فضلًا عن إزعاج المنطقة ليلاً بالنباح وإصدار أصوات مؤذية ومخيفة في ترويع الأطفال وإزعاج النائمين.
وتسائل العسيري “هل ننتظر حتى تحدث مشكلة من هذه الكلاب على أطفالنا”؟!
وشدد على ضرورة توخي الحذر وكف ضررها، مذكرًا بأن البلدية هي المسؤولة عن القضاء على هذه الكلاب المتوحشة، آملًا بالإسراع في الحل حتى لا تقع قصص وصفها بـ”المأساوية”.
الكلاب الضالة تستهدفنا
وبدت الحرقة والألم في وجه أبو أحمد، وهو يوجه تساؤلاً كرره الأهالي كثيرًا، “من المسؤول عن تجول الكلاب الضالة في شوارع حيّنا وترويع أطفالنا لتسبب أمراض وروائح؟!”.
ولفت إلى أنَّ “ضرر الكلاب الضالة منتشر وواضح للجميع، سواءً صحيًا أو أمنيًا”، متابعًا ووجه يحمل علامات صدمة وتعجب من الوضع “أصبحت أخاف على نفسي حينما أتوجه لصلاة الفجر.. لأنها تسبب لي الرعب عندما تنبح وهي على شكل مجموعات وتحت السيارات مستكينة!”.
وأردف أنَّ “الكلاب أصبحت لا تخاف من أحد، وأحيانًا تهاجم الأهالي، ولو لم يكن معهم عصا وحجارة لما اتّقوا شرها”.
حي جديد شوهته الكلاب الضالة
وختامًا، قال أبا راكان، إن هذه الكلاب الضالة تشوه حيهم الجديد، فليس من المعقول أن يشاهدوا كلابًا ضالة متوحشة تجوب وتتجول في شوارع حيهم، دون رقيب ولا حسيب، لاسيّما أنَّ خطرها شديد ومحتمل في أي لحظة، سواء على صغار السن أو الكبار، منوهًا بأنَّ الكلب لا يفرق بين صغير ولا كبير في حال إصابته بالسعار.
ابو راكان الغروي
الله المستعان وكفى هل ننتظر حتى تحدث كارثه
حسبي الله ونعم الوكيل
ابو تركي
لا حول ولا قوة إلا بالله
إهمال مسؤلية الوزارات تجاه المواطن وانشغالاتهم بانفسهم
لابد من التدخل العاجل هذه ارواح ناس لازم محاسبة البلديه كيف توافق على اي مخطط بدون اكتمال الخدمات من صرف صحي وغيره لاكن ما أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل
كان الله بعونكم
ابو ريما
شي مخجل ان تكون الكلاب بهذه الكثرة وسائبه فالحي وهذا بسبب نقص الخدمات وتجمع الزبائل لتكون طعام للكلاب وعدم اهتمام البلدية
ابو أسامة
كلاب ضالة في الحي
مياه المجاري تتسرب في الشوارع
انقطاع في الكهرباء متكرر
شوارع متكسرة
نفايات متكدسة حول الحايات لم تجد لها مكاناً داخلها لصغرها وقلتها
انتشار البعوض بكثرة
روائح كريهة !!!!!!!!!!
كل هذه في حي من احياء العاصمة ؟
كم انت مسكينة ايتها الدار البيضاء
لقد اسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
يا ترى لو كانت هذه المعاناة في حي من احياء الشمال كيف سيكون الوضع ؟؟؟؟؟