الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
تناول الكاتب والإعلامي خالد السليمان قضية القصف الأمريكي لمطار الشعيرات رداً على مجزرة الكيماوي بخان شيخون، التي ارتكبها النظام السوري.
وأكد السليمان في مقال له بعنوان “الاحتجاج الروسي والقصف الأمريكي !”، بصحيفة “عكاظ”، أن الضربة الأمريكية على الرغم من محدوديتها إلا أن لها دلالات هامة مفادها عودة أمريكا مجدداً للمشهد السياسي في الشرق الأوسط في عهد ترمب، بعكس التراجع الحاصل في عهد سلفه أوباما.
وأوضح السليمان أن الوضع في سوريا ازداد تعقيداً ودموية منذ التدخل الروسي لإنقاذ بشار الأسد.. وإلى نص المقال:
قد لا يكون القصف الصاروخي الأمريكي لمطار الشعيرات العسكري السوري كافياً لتعديل معادلة الصراع في سوريا، لكنه يبعث برسالة سياسية هامة لكل أطراف الصراع في المنطقة! الرسالة عنوانها أن أمريكا التي انسحبت في عهد إدارة الرئيس السابق أوباما من المشهد، عائدة اليوم في عهد الرئيس ترمب لاستعادة نفوذها وتأثيرها في الأحداث! الروس وحلفاؤهم الإيرانيون، وبالطبع تابعهما النظام الأسدي، وحدهم المحتجون على الضربة الأمريكية رغم محدودية تأثيرها، فقد أخلى لهم أوباما المشهد تماماً وترك لهم حرية الاستيلاء على كامل مساحته، ومن الطبيعي أن يتضرروا من عودة مزاحمتهم عليه!
الاحتجاج الروسي لا معنى له، ومزاعم تأثير الضربة الأمريكية على فرص الحل في سوريا ليس إلا هراء، فالوضع في سوريا ازداد تعقيدا ودموية منذ قرر الروس التدخل المباشر، كما أنهم لا يلعبون دوراً محايداً لفرض السلام بل انحيازاً كاملاً لنظام مجرم فقد شرعيته ووفروا لجرائمه غطاء متجردا من الإنسانية والأخلاق! والحقيقة أن مبادئ وأخلاقيات السياسة الروسية تشترك «جينيا» مع جميع الأنظمة الدكتاتورية التي تخضبت أيديها بدماء شعوبها وارتكبت جرائم ضد الإنسانية، فقد انحازت روسيا في الصراعات الدولية للصرب في حروب الإبادة في البوسنة وكوسوفو، ومارسوا عنجهية القوة في الاعتداء والاحتلال ضد جيرانهم في جورجيا وكرواتيا، ولن تكون روسيا أبدا الدولة العظمى التي تريد أن تقدم نفسها بديلاً لرفع راية العدالة والسلام في العالم.