الدراما في اتّهام مبتعث بالاغتصاب تفتح أبواب الجدل

الخميس ٦ أبريل ٢٠١٧ الساعة ٢:٢٠ صباحاً
الدراما في اتّهام مبتعث بالاغتصاب تفتح أبواب الجدل

استنكر المواطنون ما تعرّض له مبتعث في بريطانيا، بسبب حيلة امرأة زجت به خلف القضبان في لندن، مبدين استغرابهم من توجيه تهمة الاغتصاب له، والمدّعية هي زوجته.

وذكّر المتفاعلون مع القضية، بقول الرسول الكريم (ص) ناكرات للعشير، لاسيّما أنَّ السيّدة (من جنسية عربية) استعانت بصديقاتها، لتنفيذ الحيلة الكيدية ضد زوجها، متسائلين “كيف يغتصب رجل زوجته وهي حلاله؟!”.

ورأت المواطنات اللواتي علّقن على الحادثة، أنَّ اللوم يقع بالدرجة الأولى على الزوج الذي ارتبط بسعوديتين وعربية، والأخيرة هي من أنكرت عشرته، وتركته في مهب الريح، وسط اتّهامات يعاقب عليها القانون البريطاني بشدة.

وعلى الرغم من أنَّهن سلّطن الضوء على دور الزوجة السعودية، التي كانت سبب المشادة الكلامية بين المبتعث وزوجته الأخرى، وانتهت بوضعه منذ قرابة الـ100 يوم خلف القضبان، معربات عن فخرهن بمواطنتهن، التي صبرت واحتسبت، وتركت زوجها في بلاد الغربة ليدرس.

وفي المقابل، أبدى مغرّدون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، استغرابهم من التّهمة الموجّهة لمواطنهم، فيما بيّن أخرون، أنَّ الأنظمة في بريطانيا، لا تقبل أن يكون للرجل أكثر من زوجة واحدة، وهو ما يجعل زواجه من العربية لاغيًا أمام القانون.

إلا أنَّ الجميع، مواطنين ومواطنات، اتّفقوا على أنَّ توجيه تهمة الاغتصاب للمبتعث، يبدو مبالغًا فيه، إذ أنَّ الزوجة العربية أنجبت منه 3 أطفال، فكيف تحوّلت علاقتهما إلى هذا المنحى الدرامي.

يذكر أنَّ سفارة المملكة لدى لندن، وكّلت محامية للدفاع عن المبتعث، الذي لم يحظ حتى بالإفراج المؤقت لحين محاكمته.

إقرأ المزيد