ضبط مخالفين بحوزتهم كائنات فطرية بحرية مهددة بالانقراض محظور صيدها
أزمة التأشيرات.. غوغل وأبل تحذران موظفيهما من السفر خارج أمريكا
توضيح مهم من حساب المواطن بشأن عقد الإيجار الساري بمنصة ايجار
البلديات والإسكان تصدر الاشتراطات البلدية الخاصة بالمباني التعليمية الأهلية
التجارة: استدعاء مجموعة أثقال قابلة للتعديل BowFlex
فتح باب القبول المباشر في الكلية التقنية بمنطقة الباحة
القبض على 11 يمنيًا هربوا 180 كجم من القات المخدر بجازان
اختفاء 16 ملفًا من قضية إبستين من موقع “العدل” الأمريكية
التعليم تعلن بدء التقديم على مقاعد الابتعاث في مستشفيات الشاريتيه بألمانيا
جامعة الأميرة نورة تفتح التسجيل في معسكر “تحدي قطاع التجزئة للجيل القادم”
هل فكرت يومًا في “كيف ستندلع الحرب العالمية الثالثة؟”، هو سؤال مخيف بالطبع، ولكن ربما متابعي المشهد قد يرونه قابلًا للتحقيق لو تصاعدت الأمور بين كوريا الشمالية وأميركا.. إليك ما يحدث لتصل الصورة بشكل أفضل.
هل يمكن أن تقع الحرب؟
وبالطبع هناك شواهد تدفع للاعتقاد بأنَّ الوضع قاب قوسين أو أدنى من “الجنون” الدولي، لاسيّما أنَّ حربًا عالمية ثالثة تعني بالضرورة سلاحًا “نوويًا” تطلقه دول على أخرى، وهو قد يكون سببًا في انهيار الحضارة البشرية، بحسب المتشائمين، أو انهيار دول عظمى وسيطرة دول أخرى بحسب المتفائلين.
وأوضح معهد “نورث 38” الأميركي، المتخصص بإجراء أبحاث حول كوريا الشمالية، أنَّ “صورًا التقطتها أقمار اصطناعية بيّنت أنَّ موقع بونغيي-ري المخصص للتجارب النووية في كوريا الشمالية بات جاهزًا لإجراء تجربة جديدة”.
وأبلغت بيونغ يانغ الصحافيين الأجانب بأنَّ عليهم الاستعداد لما وصفته “الحدث الكبير”.
وفي المقابل، وقد تكون نظرة تشاؤمية، نقلت إذاعة صوت أميركا عن مسؤولين أميركيين قولهم إن “كوريا الشمالية وضعت على ما يبدو قنبلة نووية في نفق”.
كوريا الجنوبية تحذر:
وبالطبع لن تترك كوريا الجنوبية لجارتها الشمالية فرصة للتعالي العسكري، إذ حذّر رئيس الوزراء الكوري الجنوبي والرئيس بالوكالة هوانغ كيو اهن من خطر “استفزاز كبير” لكوريا الشمالية، يمكن أن يحصل يوم 25 نيسان/أبريل الجاري، خلال ذكرى تأسيس جيشها.
أميركا تضرب كوريا الشمالية:
وزعمت وكالة أنباء “Kyodo ” اليابانية، أنَّ أميركا ستضرب كوريا الشمالية، إذا لم تمارس الصين ضغطًا حقيقيًا عليها، فيما أبلغ ممثل الخارجية الأميركية، الحكومة اليابانية، بوجود خيارين فقط، وهما إما أن تعزز بكين ضغطها، أو تشن واشنطن حربها.
طوكيو قلقة بسبب “الإجلاء”:
ويأتي هذا وسط قلق بالغ من طوكيو، إذ تتخوف من أن تصبح أراضي اليابان وكوريا الجنوبية هدفًا لضربات مضادة من قبل بيونغ يانغ، لاسيّما أنَّ بعض الصحف أكّدت أنَّ زعيم كوريا الشمالية أمر ربع سكان العاصمة بيونغ يانغ بمغادرة المدينة على الفور.
وبحسب تقارير صحافية، تم إجلاء 600 ألف شخص على وجه السرعة.
ماذا يحدث لو حدثت الحرب؟
وما يزيد الوضع تشاؤماً، هو أنَّ الملاجئ في بيونغ يانغ لن تكون قادرة على استيعاب جميع سكان المدينة، ولذلك قررت السلطات إجلاء أكثر من نصف مليون شخص، معظمهم لديهم سوابق جنائية كي تتسع الملاجئ لبقية السكان.
أميركا تتأهب:
وذكرت تقارير صحافية، أنَّ هناك سفينة أميركية معدلة حاملة للصواريخ من فئة “أوهايو”، تحمل على ظهرها 154 صاروخًا من طراز “توماهوك”، ستنضم إلى القطع البحرية المنتشرة قرب سواحل شبه الجزيرة الكورية وأنها ستصل إلى المنطقة في 18 نيسان/أبريل الجاري، أي قبل الموعد المرتقب بأيام.
كوريا الشمالية تستعد
ونقل موقع “Pravda.ru” الكوري الجنوبي، عن وسائل إعلام صينية، منذ بضعة أيام، أنَّ قوات إضافية مع أطباء يتجهون نحو الحدود مع كوريا الشمالية، وأنَّ بكين حشدت على حدودها 150 ألف جندي تحسبًا لتدفق اللاجئين من الشطر الكوري الشمالي.