لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق الكويت وعمان يفتتحان خليجي 26 بتعادل إيجابي حالة وفاة و10 إصابات.. تصادم 20 مركبة بالرياض شاهد.. حالة مطرية غزيرة على تنومة نتائج المباراة الافتتاحية لـ الأخضر في كأس الخليج بالفيديو.. حرائق في قازان الروسية إثر هجوم أوكراني بالمسيرات فينيسيوس يغيب عن ريال مدريد ضد إشبيلية
يوم بعد يوم، يُصدم المواطن بخبر عن ابتزاز فتاة سعودية، حتى كاد الأمر أن يتحول إلى عادة مشاهدة هذه النوعية من الأفعال الكارثية، لتصبح المملكة من أكثر الدول التي يتعرض فيها المواطنون لجرائم ابتزاز، وهنا المتهم هو التكنولوجيا.
كيف ساعدت التكنولوجيا في زيادة نسبة الابتزاز؟
أصبح من المستحيل أن يكون هناك شابًا أو شابة بدون هاتف ذكي، ولأن الهواتف صُنعت للحفاظ على الأسرار والخصوصيات، أصبحت هدفًا لمعدومي الضمير، الذين يحاولون استغلال التكنولوجيا في الابتزاز، والحصول على الأسرار، لتدفع الفتاة مثلاً المال كي لا تُنشر صورتها الخاصة دون حجاب، أو رسالة خاصة لا تريد لأحد أن يعلم فحواها.
وتسعى السلطات السعودية دومًا، إلى فرض رقابة مشددة لمنع وقوع أي فتاة في فخ الابتزاز، لتضع قوانينًا صارمة تُخيف معدومي الضمير، ولكن يبدو أنَّ هذا لم يكن رادعًا لهم بالحد الكافي.
جريمة الابتزاز:
وقانونيًا، عقوبة الابتزاز هي السجن مدة لا تزيد عن سنة و غرامة لا تزيد عن 500 ألف ريال، ولو كانت الغاية من الابتزاز أو طلبات المجرم مشروعة ينال العقوبة نفسها.
كما يعاقب بنفس العقوبة كل من شهّر بالآخرين، وألحق الضرر بهم، عبر أي وسيلة مع وسائل التقنيات أو الشبكات الاجتماعية.
القضية الأكبر في المملكة:
وفي عام 2011، كانت القضية الأكبر في الابتزاز، لامرأة قدمت بلاغًا أكّدت فيه أنها تعرضت للابتزاز من قبل شخص لمدة عشر سنوات، بعد أن حصل على صور شخصية لها، واستمر في مساومتها وتهديدها بنشر الصور أو الحصول على مبالغ مالية.
وحينها نجحت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة القصيم، في القبض على الشخص المتورط بابتزاز المرأة، بعد أن استطاع الحصول منها طيلة عشرة أعوام، على مبلغ تجاوز 1.5 مليون ريال.
تحذيرات ومخاوف:
وقدم خبراء التقنية، تحذيرات هامة للفتيات، حتى لا يتعرضن للابتزاز، أهمها عدم الاحتفاظ بأيّة صور قد يستغلها شخص غير سوي على هاتفها، لأنَّ هناك تطبيقات كثيرة يمكن أن تتجسس على بيانات الهاتف، وأيضًا في حال وقوع أي فتاة فريسة لمبتز عليها اللجوء إلى الشرطة، ليتم القبض عليه بشكل سريع وآمن لها ولبياناتها الشخصية.