عمر السومة يضع بصمته الأولى بقميص العروبة
مدرب ضمك: أطمح للفوز على الهلال
العروبة يتقدم على الوحدة في الشوط الأول
عوالق ترابية على حائل حتى الثامنة مساء
الأهداف القاتلة سلاح الاتحاد في دوري روشن
القبض على شخصين في القصيم لترويجهما مواد مخدرة
ماجد السيحاني يحصل على الدكتوراه
إنذار أحمر في الرياض.. عواصف ترابية ورياح نشطة
إخلاء طبي لمواطن من أوردو التركية إلى السعودية
إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة
كشف عبد الله العمران رئيس المجلس البلدي بالرياض في الجلسة الثالثة والأخيرة من جلسات مؤتمر إطعام الدولي الأول في يومه الأول، عن أنّ معدل النمو السكاني في مدنية الرياض يزداد بنسبة 4% أي ما يقارب 200 ألف نسمة سنويًا، وأفاد بأنّ جودة المعيشة مرتبطة بالتخطيط والتنظيم الجيدين تطبيقًا لرؤية 2030.
وركّز سعود الحقيل مدير عام إدارة الإرشاد الزراعي على عرض الفاقد والمهدور في المملكة العربية السعودية، إذ ذكر أنّ المملكة تنتج 9 آلاف طن من الأطعمة، بينما تستورد 20 ألف طن، وكما قدّرت وزارة الشؤون البلدية والقروية مقدار النفايات في المملكة لعام 2015 بما يقارب 14 مليون طن، بلغت نسبة مُخلفات الطعام منها 28 مليونًا.
وأشار الحقيل إلى دور مبادرات التحول الوطني 2020 التي تتعلق بالهدر الغذائي ومجال الأمن الغذائي للحد من الفاقد والمهدر من الغذاء، حيث تقوم المبادرة على معايير وتجارب عالمية وممارسات جيدة للحد من الهدر، وأكّد ضرورة التقليل من حجم النفايات عن طريق إعادة تدويرها والاستفادة منها قبل التخلص منها.
كما دعت ماجدة أبو راس الأستاذ المساعد بكلية العلوم بجامعة الملك سعود إلى تصميم برامج لفرز النفايات التي يستهلكها الفرد، وأنّ على الدول أن تتجه للتخلص التدريجي منها.
وتحدّثت عن (الاقتصاديات والتدوير والنفايات العضوية)، وأضافت تعتبر معظم دول مجلس التعاون الخليجي من ضمن الدول العشر الأولى عالميًا في إنتاج النفايات على مستوى الفرد.
وأشارت ماجدة إلى أنّ كمية النفايات المتولدة في المملكة لعام 2016م والتي بلغت مقدار 14.283 مليون طن تقريبًا ومعدل إنتاج الفرد في اليوم 1,25 كجم، وأنّه على العالم اليوم أن يتجه إلى تغطيات ومعالجات جديدة بدلاً من تدفق واستهلاك الأراضي.
وأضافت أنّه حان الوقت أن تتبنّى المملكة موضوع دخول استثمارات شركات كبرى، حيث تطرحها للشركات وتشترط عليها بعض الشروط مثل توظيف شباب سعوديين مع تقنين صلاحياتها، بحيث تقوم هذه الشركات بحل هذه المشكلات وإفادة الدولة بتقديم نسبة معينة من الربح.
واختتمت جلسات اليوم الأول من مؤتمر إطعام الدولي بأسئلة الحضور ومناقشة ما تم التطرق له في المؤتمر بشكل عام، وأشاد الحضور بثراء محتوى الجلسات وقيمة المعلومات المذكورة.