الحملة الوطنية للعمل الخيري 5 تتجاوز 1.8 مليار ريال عبر إحسان
التعاون يحقق فوزًا ثمينًا على الشارقة في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
ما الوقت المناسب للتقدم إلى الوظائف؟
جزيرة أمهات.. وجهة مثالية لتجربة الفخامة بشواطئها الصافية ورمالها البيضاء
تعليم الطائف يحدد مواعيد تطبيق اختبارات نافس 2025
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو
10 أيام على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المرورية
إجراءات التقديم على برنامج فرص لشاغلي الوظائف التعليمية
فيصل بن فرحان يصل إلى أمريكا في زيارة رسمية
الحج والعمرة: احذروا التعامل مع القنوات غير الرسمية للراغبين في أداء مناسك الحج
المواطن ـ وكالات
يعرف المشجعون في ملعب سانتياغو برنابيو، معقل ريال مدريد، بأنه جمهور متطلب للغاية، ولكن هناك قطاع منهم يصل بهم الأمر لإطلاق صافرات استهجان بحق لاعبهم المفضل في مباراة حاسمة وفي لحظة حرجة.
هذا ما حدث مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم ريال مدريد، خلال مباراة الأمس أمام بايرن ميونخ في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. وهي ليست المرة الأولى التي يسمع فيها المهاجم البرتغالي صافرات الاستهجان من قبل مشجعيه. فمنذ وصوله لصفوف الملكي في عام 2009 تعرض “الدون” لانتقادات من مدرجات فريقه أحيانا بسبب وتارة أخرى بدون.
ولكن أثناء مواجهة الفريق الألماني، تحرك قطاع المشجعين المعارضين في يوم غير مناسب على الإطلاق، للصفير ضده، وخاصة أنه في هذا اليوم سجل “هاتريك” أنقذ فريقه من السقوط على أرضه والخروج من البطولة.
وفي تصريحات عقب قيادته للملكي إلى نصف نهائي دوري الأبطال للمرة السابعة على التوالي، بعد الفوز على بايرن ميونخ بأربعة أهداف لاثنين، صرح رونالدو بأنه يطالب فقط بوقف صافرات الاستهجان التي تصدر في بعض المباريات ضده، قائلاً: “دائماً ما أعطي أقصى ما لدي وحينما لا أسجل أحاول العمل من أجل الفريق”.
ولم تكن الصافرات كثيرة لكنها كانت كافية لإثارة غضب لاعب لا يكف عن تحقيق الأرقام القياسية مع الريال، وصدرت صافرات الاستهجان ضد رونالدو مرتين من قبل حينما لم يكن حاسماً في تسديد كرتين من هجمتين مرتدتين.
ولم يكن “صاروخ ماديرا” هو الوحيد الذي لم يعر لصافرات الاستهجان اهتماماً بالبرنابيو، إذ سبقه نجوم آخرين قبله، كألفريدو دي ستيفانو، الذي تعرض لنفس الأمر لمشاركته في إعلان تجاري عن منتج نسائي، كان يقول فيه: “لو كنت إمراة، لارتديت جوارب بيركشاير”، إذ لم يره أنصار “الملكي” لائقاً وتحاملوا على نجمهم.
ورد كريستيانو على تلك الصافرات بهدف أول من رأسية رائعة أدرك بها التعادل (1-1)، وبعدها، في الوقت الإضافي، نجح في إدراك التعادل (2-2)، قبل أن يزيد الغلة ويتقدم بهدف ثالث، أنهى على حظوظ المنافس البافاري الذي كان مهزوماً أيضاً في الذهاب (1-2) بثنائية لـ”الدون”، ليقود الفريق إلى المربع الذهبي.
كما تعرض مانويل فيلازكيز لصافرات الاستهجان هو ومارتن فازكيز وميتشيل الذي وصل به الأمر لمغادرة الملعب، حينما صدرت بحقه تلك الصافرات.
وكان قلة من اللاعبين من استطاعوا أيضاً عدم إعارة اهتمام لمثل تلك الصافرات، كزين الدين زيدان (المدرب الحالي لريال مدريد) وأمانسيو أمارو وغوتي.
وبثلاثيته المسجلة أمس الثلاثاء، بلغت أهداف “الدون” 101 هدفاً في بطولة دوري أبطال أوروبا، و103 في البطولات الأوروبية، وهو رقم قياسي مطلق في الحالتين ينضم لجعبة الأرقام التي سجلها “سي آر 7” منذ وصوله لصفوف الفريق المدريدي.