السديس يعلن بالأرقام مخرجات رئاسة الشؤون الدينية خلال العشرين الأولى من رمضان
جمعية المسؤولية المجتمعية تحتفي باليوم السعودي للمسؤولية الاجتماعية 2025
وزارة المالية: تقديم موعد صرف الرواتب إلى هذا الموعد
أرامكو تدشن أول وحدة تجريبية لاستخلاص الهواء المباشر لثاني أكسيد الكربون
في الأول بارك.. سالم الدوسري يواصل تألقه الدولي
الداخلية تختتم معرض خدماتها المقدمة لضيوف الرحمن بمنطقة مكة المكرمة
الجوازات تستقبل 693 طالبًا في دورة الفرد الأساسي الـ 48
الأخضر يستعيد توازنه في التصفيات بفوز صعب ضد الصين
نقل حسن كادش إلى المستشفى
“هيئة الحرمين” تُباشر خططها التشغيلية للعشر الأواخر بالمسجد النبوي
رجّحت “يولر هيرميس”، المتخصصة في الائتمان التجاري، أنَّ المملكة العربية السعودية ستشهد تحسنًا اقتصاديًا العام الجاري، بناء على عوامل عدة، بينها ارتفاع أسعار النفط، ونجاح برنامج السندات والصكوك، متوقعة أن تستغرق عملية التحوّل بعيدًا عن النفط بعض الوقت.
وجزمت المؤسسة الائتمانية العالمية، في تقرير لها، بأنَّ التغيير الهيكلي في الاقتصاد السعودي سيكون أمرًا رئيسًا للمملكة على الأمد الطويل، مبرزة أنَّ “السلطات السعودية تقوم بإجراءات تهدف إلى تخفيف الاعتماد على النفط والقطاعات المرتبطة فيه، والتي شكلت 44% من الناتج المحلي عام 2016، وذلك عبر رؤية المملكة 2030، وما تتضمنه من تنويع للاقتصاد وتعزيز للقطاع الخاص”.
ولفت تقرير “يولر هيرميس”، إلى أنَّ “المملكة تمتلك العديد من نقاط القوة، بينها الاحتياطات الكبيرة من النفط والغاز، فضلاً عن القدرة على زيادة الإنتاج منها عند الحاجة، علاوة على الوفر النقدي الكبير، الذي تسجله الميزانية في فترات ارتفاع أسعار النفط، ما يسمح لها ببناء احتياطيات نقدية”.
وأوضح التقرير، أنَّ العام 2016 كان صعبًا بالنسبة للاقتصاد السعودي، مع تراجع أسعار النفط وكذلك مستويات الإنتاج، بسبب انخفاض الطلب واتفاق أوبك، ما انعكس بزيادة في الدين العام، الذي بات يعادل 14% من الناتج المحلي، بعدما كانت نسبته لا تزيد عن 5% عام 2015، وهي نسبة ما تزال ضئيلة مقارنة بدول الجوار”.
وتوقع انعكاس خفض الدعم الحكومي عن السلع إيجابًا على الميزانية العامة مستقبلاً، مبيّنًا أنَّ “الظروف الاقتصادية ستساعد على تثبيت معدلات النمو، بينما ستساهم الأموال المجمّعة من إصدارات السندات والصكوك في تعزيز الإنفاق الحكومي بواقع 8%، بما يفيد قطاع الأعمال ويعزز الثقة في الاستثمارات، ويعيد إطلاق العجلة الاقتصادية في قطاعات البناء والتجارة والنقد”.